“نيازا” تحقق 117.3 مليون جنيه أرباح خلال 2024 / 2025 بزيادة قدرها 135٪ عن العام السابق

انعقدت الجمعية العمومية لشركة النصر للأجهزة الكهربائية “نيازا” برئاسة الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، الكيميائي سعد هلال العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية وأعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات.

واستعرض الكيميائي عبد المجيد حجازي العضو المنتدب التنفيذي أهم نتائج الأعمال عن العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2025 بتحقيق الشركة مجمل ربح قدره 117.3 مليون جنيه مقابل 86.7 مليون جنيه العام السابق بزيادة قدرها 135٪ كما قفز صافي الربح إلى 85.5 مليون جنيه مقابل 45.5 مليون جنيه بزيادة قدرها 188 ٪…

كما حققت الشركة هذا العام إيرادات نشاط 302.155 مليون جنيه مقابل 241.640 مليون جنيه بزيادة قدرها 125 ٪، وأوضح العضو المنتدب التنفيذي أن ارتفاع الإنتاج مقوما بأسعار العام السابق، حيث بلغ خلال العام 267.1 مليون جنيه مقابل 258.5 مليون جنيه العام السابق، بزيادة قدرها 3.3٪، ويرجع ذلك إلى ارتفاع كمية الإنتاج من اللمبات العادية بنحو 3.592 مليون لمبة بنسبة 19.5٪…

وأشار عبد المجيد حجازي إلى أن الشركة بذلت أقصى جهدها في سبيل الحفاظ على تشغيل المصانع واستمرار العملية الإنتاجية في أفضل وضع بإمكانياتها المتاحة، وذلك بالرغم من الصعوبات التي واجهتها في استيراد بعض مستلزمات الإنتاج ( تعثر الشحن وارتفاع تكاليف الشحن)، وكذلك المنافسة الشرسة لوحدات الإضاءة المستوردة، والتى خالفت قرار وزير الصناعة والتجارة الخارجية ( رقم 736 لسنة 2012 المسجل بتاريخ 18 / 9 /2012 والخاص بمنع استيراد اللمبات ذات الشعيرات المتوهجة التي تزيد عن 40 وات)…

فضلا عن زيادة معدلات التضخم وزيادة أسعار الوقود المحروقات مما أسفر عن حالة من الركود بالأسواق.

ورغم ذلك قامت الشركة باتخاذ عدة إجراءات لتحسين نتائج الأعمال وزيادة الإيرادات والمحافظة على معدلات الإنتاج وتحقيق ربح مناسب وذلك على النحو التالي :

_ بلغت قيمة الإنتاج خلال السنة المالية موضوع التقرير بالأسعار الجارية 411078 ألف جنيه مقابل 258516 ألف جنيه في العام السابق بنسبة 159٪ من العام السابق.

_ الشركة تنتهج سياسة ربط الإنتاج بالمتطلبات الفعلية للأسواق، فقد استطاعت الشركة تحقيق إنتاج كمي للمبات العادية بنسبة نحو 111% من الإنتاج المستهدف، وكذلك إنتاج نوعيات من اللمبات الليد تيوب بأسعار تقارب أسعار الفلورسنت العادية مما أدى إلى زيادة حجم المبيعات خلال العام المالي الحالي.

_ استغلال الشركة لاعتماد منتجاتها من كشافات الشوارع والمخازن من المركز الهندسي بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية في تنفيذ العديد من أوامر التوريد بهدف زيادة حصتها السوقية لهذه المنتجات.

_ الاتجاه إلى الدخول في المناقصات والتوريدات الحكومية، والجهات ذات الاستهلاك الضخم، حيث حققت الشركة قيمة مبيعات قدرها 7 مليون جنيه وذلك بالاستعانة بالمصانع التي لديها عقود مع الشركة بالتصنيع المشترك.

وكشف العضو المنتدب أن الشركة قامت بوضع خطة قصيرة الأجل ( مدتها من 2 _ 3 سنة ) لتطوير وزيادة معدلات الإنتاج والمبيعات، وإعادة الهيكلة المالية والإدارية لتحسين نتائج أعمالها اتخذت عدة إجراءات تمثلت في الآتي :

الحفاظ على معدلات الإنتاج من خلال استغلال بعض الأصول المعطلة بالمصانع وإجراء الصيانات الدورية لوحدات الإنتاج بالإمكانيات المتاحة ( عمالة، فنيين، ورش ).

الحفاظ على سيطرة الشركة على شريحة لا يستهان بها من السوق، والعمل على تنميتها في ظل تقلبات السوق وزيادة معوقات الاستيراد.

ترشيد التكلفة ومعدلات الإنفاق بجميع قطاعات الشركة، وتحقيق وفر بالمصاريف التسويقية والإدارية والأجور.

وضع وتنفيذ سياسة تسعير مرنة للمنتجات للاستفادة من أسعار السوق والقدرة على المنافسة.

الاهتمام بنشاط التوريدات للعديد من جهات الدولة والتوسع في نشاط الإتجار للغير.

تطوير تلبية احتياجات السوق من بعض المنتجات المتطورة ( لمبات الليد فلمنت، لمبات الليد تيوب البولي كربونيت ) بالإمكانيات المتاحة بالشركة، فضلا عن التوسع في مجال التصنيع المشترك مع بعض الشركات المتخصصة لإنتاج وبيع بعض الكشافات بأنواعها المختلفة وبجودة ومواصفات عالية.

التوسع في إنتاج بعض مستلزمات اللمبات الليد تيوب محليا لتوفير العملة الأجنبية ( شراء خط إنتاج المواسير البولي كربونيت الداخلية والخارجية ) ( وتشغيل خط الدرايفر بمصنع الليد لتجميع دريفرات بقدرات مختلفة ).

وفي الختام اثنت الجمعية على آداء الشركة هذا العام، وطالبت بالمزيد من العمل لتحقيق نتائج كبيرة في الإيرادات والأرباح مع ضرورة الإهتمام بالعنصر البشري.