عالم بالاوقاف يفند شبهة الحقائق العلمية فى القرءان الكريم .

الشيخ هارون....نشهد أن خالق الكون والإنسان هو منزل القرءان فلا تعارض بينهما .

 

 

كتب….نزار سلامة

 

يواصل فصيلة الشيخ هارون سالم زيدان من علماء وزارة الرد من الكتاب والسنة النبوية على دعاوى المشككين في الدين..

ويتناول الشيخ هارون سالم اليوم الرد على

* الشبهة العاشرة ***. وهى

– الملحدون هذه الأيام يشككون فى الحقائق العلمية فى القرءان الكريم .

ويقول فضيلته  …..نتحدى أى حقيقة علمية وصلوا إليها فى العصر الحديث . وتكلم عنها القرءان أن يكون هناك فيها تناقض
وهذا ملخص كتاب العالم الفرنسى موريس بوكاى ( القرءان والتوراة والإنجيل فى ميزان العلم الحديث ) قال بأن الحقائق العلمية فى التوراة والإنجيل لا تتعدى أصابع اليد معظمها خطأ . أما القرءان فيه مئات بل ألاف الحقائق العلمية ولا واحدة خطأ .

 

ويتابع الشيخ  هارون القول ….فعلى سبيل المثال النجم الثاقب .
– الله تعالى أقسم بأشياء كثيرة لأنه يعلم صنعته لكن المسلم لايقسم الا بالله تعالى فأقسم جل وعلى (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ، النَّجْمُ الثَّاقِبُ، إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) .

…..- والسؤال الذى نسأله للمشككين ان الله تعالى وصف هذا النجم بصفتين الطرق والثقب فهل خرجت الحقائق العلمية عن هذين الوصفين

– *ما هو الطرق !
يبدأ هذا النجم بالدوران حول نفسه بشكل هائل، فيدور مئات الدورات في الثانية مما يولد حوله مجالاً كهرطيسياً قوياً جداً، هذا المجال يولد أيضاً صوتاً يشبه صوت المطرقة، لذلك فإن العلماء وجدوا أن أفضل تسمية لهذه النجوم هي المطارق العملاقة، حتى إنهم يطلقون عليها في أبحاثهم هذا الاسم، ولكي نؤكد صدق هذه الأبحاث فإن العلماء سجلوا هذه الأصوات وعرضوها من مواقعهم العلمية، .

– ما هو الثاقب؟
بعد دراسة طويلة لهذه المخلوقات الكونية وجد العلماء أن هذه النجوم تصدر موجات أسموها موجات جذبية تشبه موجات الجاذبية الأرضية، ولكن أقوى بملايين المرات، هذه الموجات لأنها متعادلة الشحنة تخترق أى شئ . تصل إلى الأرض وتخترق الغلاف الجوي، وتخترق أجسامنا، وتخترق الأرض بالكامل، ولذلك فإن كل شيء تبثه هذه النجوم يعتبر ثاقباً وخارقاً لأي شيء.

ويقول الشيخ هارون ….- لماذا أقسم الله تبارك وتعالى بهذه المخلوقات الكونية العظيمة؟.

 

لنتأمل هذه السورة بشيء من التدبر والتأنّي: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ، النَّجْمُ الثَّاقِبُ، إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ). تأملوا معي كيف ربط الله تبارك وتعالى بين النفس والملائكة التي تحفظ علينا أقوالنا . فكل إنسان وكَّل الله له ملائكة تحفظ وتكتب كل كلمة ينطق بها، وكل حركة يقوم بها، : (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ)

ويقول العلماء اليوم: إن هذه النجوم النيوترونية أو الثاقبة تُصدر هذه الموجات وتصدر هذه الطرقات بدقة مذهلة، حتى إنهم يعتبرونها من أدق الساعات الكونية على الإطلاق، ولا تخطئ في عملها أبداً.

فكأن الله تبارك وتعالى يخاطب الناس جميعاً ويقول لهم: كما أن هذه النجوم التي خلقتها وحدثتكم عنها وعن عملها ودقتها، كما أنها دقيقة في عملها ولا تخطئ، كذلك فقد وكَّلت عليكم ملائكة لا تخطئ في كتابتها أبداً، ، فكل شيء مكتوب ومحسوب، ولا يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء

و الله تبارك وتعالى أقسم بهذه المخلوقات: بالسماء ذات الرجع، وبالأرض ذات الصدع، وأقسم بهذه النجوم، على أن هذا القرآن هو القول الفصل، فكما أن هذه السماء لا تخطئ في عملها ولا يوجد هناك خلل واحد في الكون، كذلك هذا القرآن لا يخطئ أبداً

نشهد أن خالق الكون والإنسان هو منزل القرءان فلا تعارض بينهما

زر الذهاب إلى الأعلى