قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: “سأقوم بزيارتي الثالثة إلى لبنان بعد التحقق من أمور أساسية، وسنفعل كل شيء لتشكيل حكومة في لبنان حتى لو كانت غير مكتملة المواصفات“.
وأوضح في جلسة حوار خاصة مع ممثلي وسائل إعلام أمريكية وأوروبية ومع “العربية” أن “النظام اللبناني في مأزق بسبب الحلف الشيطاني بين الفساد والترهيب”، مشددا على أن “المبادرة الفرنسية هي الوحيدة التي تسمح بالتقدم نحو حل في لبنان“.
وأضاف: “خارطة الطريق الفرنسية ما زالت على الطاولة ولا حلول غيرها“.
وتابع: “عاطفتي تذهب نحو شعب لبنان، أما قادته فلا يستحقون بلدهم.. لبنان نموذج تعددي في منطقة عصف بها الجنون.. شعب لبنان رائع وقدم في الخارج نجاحات فكرية وثقافية غير مسبوقة“.
كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “التفاوض مع إيران سيكون متشدداً جداً وسيُطلب منها ضمّ شركائنا في المنطقة إلى الإتفاق النووي، ومن ضمنهم السعودية”.
وتابغ “يجب التوصل إقليمياً إلى عقد من الثقة مع السعودية ويجب ضمّها إلى أي اتفاق مع إيران”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “يجب عدم ارتكاب خطأ العام ٢٠١٥ عندما استبعد الإتفاق النووي القوى الإقليمية”.
وحذر ماكرون من أن “الوقت المتبقى لمنع إيران من حيازة سلاح نووي قصير جداً”.