مطالب برلمانية بتطبيق اللائحة على رئيس النواب السابق لتغيبه عن الجلسات
جدل برلمانى لتفيب على عبد العال عن حضور الجلسات
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق بتقديم استقالته إذا لم يحضر جلسات المجلس أو تغيب عن الحضور، بينما طالب البعض بتطبيق اللائحة على النائب الذي لا يحضر وقال البعض الآخر لا يجب أن يتقاضى عبدالعال مكافآت بدل حضور الجلسات لأنه لا يستحقها.
وقال النائب عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل، إنه يطالب بتطبيق لائحة الغياب بدون إذن على النائب علي عبدالعال.
وأضاف في كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب أنه كرئيس حزب وشاهد عيان يرى الفرق الكبير في إدارة هذا المجلس والمجلس السابق وحتى في أداء رئيس المجلس الحالي عن رئيسه السابق والفرق الكبير والجميع يعرف الفرق لصالح هذا المجلس.
وقال النائب عبد المنعم إمام: ” رئيس المجلس السابق لديه كافة الخيارات إما أن يحضر الجلسات أو يترك مكانه ويحل محله آخر، والدكتور علي عبد العال لم يترشح لرئاسة المجلس ولابد من مراجعة اللائحة و تطبيقها على من يتغيب لابد من اتخاذ إجراء ضده وتصعيد غيره داخل القائمة أو إجراء انتخابات على المقاعد الفردية”.
وقال د. ياسر عمر إذا زهد في قبول البدلات كعشرات من أعضاء المجلس الحالي والسابق عليه أن يعلن التبرع لجهات كثيرة، إما إذا كان ترفعا منه أن يتقاضى المقابل ، فمن غير مقبول أن يمتنع عن حضور الجلسات ويترفع عن المقابل بهذا الشكل”.
وقال النائب أشرف رشاد، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، إن كل عضو في مجلس النواب جاء بإرادة حرة عبر انتخابات حرة، وهو حر ومن حقه أن يقول ما يشاء شريطة ألا يتعرض لأطراف أخرى في حديثه، إلا فيما تقتضيه الأعراف البرلمانية داخل القاعة أو خارجها.
وأضاف زعيم الأغلبية: “أن مداخلته في بداية الجلسة العامة، يختص فيما ذكره صديق وأخ عزيز وقيمة وهو مصطفى بكري، وهو يعلم ما يكنه من مشاعر له فهو قيمة كبيرة”.
وأشار إلى أنه تابع حوار مصطفى له في إحدى الوسائل الإعلامية وأنه كان ملتزم الصمت وهو يتابع، ولكنه عندما ذكر اسم حزب مستقبل وطن، لهذا وجب الرد فيما يختص بالدكتور علي عبدالعال”.
وقال رشاد إن صفحة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، صفحة قد أغلقت ولا أجد داعيا أن يتم إثارتها في وسائل الإعلام، وخاصة أننا في في بداية فصل تشريعي جديد، شهد لها الجميع محليًا ودوليًا، وكما أنه لم يتقدم لانتخابات رئاسة مجلس النواب”.
وقال إنه كان عضوًا في مجلس النواب في فصله التشريعي الماضي، وما يشين المجلس يشينه وما يميز المجلس يميزه”.
ولفت إلى أن الجميع لمس الفرق بين مجلس النواب في فصله التشريعي الثاني
وقال مصطفى بكري عضو المجلس ، في كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب: “أشكر الزميل أشرف رشاد على كلمته الموضوعية ورؤيته لما حدث، مشيرًا إلى أنه أجرى حوارا ولم يكن مخططا له موضوعات معينة، وعندما تم سؤاله عن الدكتور علي عبدالعال، وأسباب الإطاحة به قال إن الدكتور علي عبد العال، رجل دولة وهو عضو في البرلمان ويقبل أي مكان ولا مشكلة عنده”.
وأضاف بكري، “عند سؤالي عن أسباب عدم مجيء الدكتور علي عبدالعال، للبرلمان قلت فليسأل الدكتور علي عبدالعال، أنا عندما زرته في المنزل بقوله “مش بتيجي ليه قال لي مترضليش إني كنت رئيس برلمان وأجي أبقي نائب دلوقتي سيبني شوية، لكن أنا متقبل ما حدث وهذا هو التغيير الطبيعي اللي بيحصل في أي حاجة وأنا رجل دولة وملتزم.. ده أنا بفكر أبعت جواب رقيق لرئيس المجلس لأن أنا مبروحش الجلسات فلا استحق المكافأة”.
وتابع مصطفي بكري، أنه في تصريحاته أشاد بهذا المجلس وبدوره وبما يقوم به، وعندما تم سؤالي عن سباب الإطاحة قلت أنه كان هناك تباين بينه وبين حزب مستقبل وطن وهذا الأمر يحسب لحزب مستقبل وطن وليس عليه فعندما يكون هناك وجهة نظر مع رئيس المجلس وأن يتبني الحزب قضايا، فهي الديمقراطية والحرية .
وتابع أن حزب مستقبل وطن لم يكن يوما ما عدائيا ضد الدكتور علي عبدالعال، أنا مع الحزب من البداية في مؤتمرات كثيرة وأكن له ولقيادته كل تقدير واحترام وأرى دوره الاجتماعي والسياسي في الشارع المصري وهذه مسألة لا تقبل الجدل أو النقاش قائلا أخي عضو في مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن “هتكلم أقول إيه يعني”.




