فى ندوة الأزهر …رئيس جامعة شريف هداية الله بإندونيسيا: الأزهر منارة علمية استنار بها علماء العالم

 

كتب…نزار سلامة

أشادت الدكتورة أماني لوبيز رئيسة جامعة شريف الله بإندونيسيا بدور  الأزهر الشريف فى العالم الإسلامي وفى بلادها بشكل خاص

ووصفت لوبيز   …وهى اندونيسية مصرية حيث أن والدتها مصرية وأنها تلقت تعليمها الابتدائى والإعدادية والثانوية بمصر …. الأزهر بامامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وعلمائه واساتذته  بانه منارة علمية عظيمة استنار بها علماء العالم قديما وحديثا.

.وقالت  رئيس جامعة شريف هداية الله بإندونيسيا: الأزهر منارة علمية استنار بها علماء

وأشادت لوبيز في كلمتها خلال الندوة التي عقدتها رابطة الجامعات الإسلامية اليوم بعنوان ” الأزهر ودوره في تنمية التعليم الإسلامي في دول آسيا.. اندونيسيا أنموذجا”
بجهود الأزهر الشريف في مجال التعليم والدعوة والعلوم الثقافية..

وقالت لوبيز إننا تعلمنا من الأزهر الشريف الحوار بين الأديان وطبقناه في اندونيسيا وجميع أنحاء العالم حتى توصلنا إلى اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ونبذ العنف والكراهية والدعوة إلى الإخاء والمحبة ضمن مبادرة قدمتها كلا من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، في إنجاز تاريخي واعتراف دولي بوثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقّعها الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي.

وأشارت إلى إنها رسالة سلام انطلقت من أبوظبي إلى العالم باستضافتها في فبراير 2019 والمؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي
نظمه مجلس حكماء المسلمين بهدف الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر والتصدي للتطرف واحترام الاختلاف وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أهل الأديان والعقائد المتعددة.

وقالت إنه يجب تحقيق عدة خطوات لتحقيق التسامح والاعتدال في أنحاء العالم، أبرزها
الانفتاح الفكري والوجداني على القضايا التي تواجها الشعوب في العالم ومراعاة متغيرات الزمن والالتزام بالقيم الإنسانية ، مشيرة إلى أن التسامح في أنحاء العالم يؤكد على أن الوسطية في كل شيء فرصة البشرية الوحيدة للدفاع عن قيم السلم والأخوة الإنسانية.

وأشارت إلى أهمية تعليم الشباب والجيل الصاعد أن هناك قيما مشتركة بين الحضارات، ومراعاة الخصوصيات الثقافية في سبيل تحقيق تعايش آمن، مؤكدة على ضرورة تحقيق السلم الذاتي لتحقيق السلم المجتمعي ثم الإقليمي والدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى