وزير الخارجية عن اتفاق المبادئ: مصر لا تنسحب من معاهدات أبرمتها بحرية

قال السفير سامح شكرى وزير الخارجية عن اتفاقية المبادئ، إن مصر لا تنسحب من اتفاقيات أبرمتها بإرادتها الحرة ولا تدخل في اتفاقيات إلا إذا كانت في صالحها وهو أمر مفروغ منه، حيث في 2015 كنا في منتصف الطريق وبعد انتخاب الرئيس وبرلمان مصري، كان لديهم القدرة على تقييم الأمور والوصول لاتفاق يحدد التزامات على إثيوبيا للأسف لم تحترمها.

وأكد أن هذا لا يعنى أن الاتفاق لاغى ولكن يعني أن هناك طرف لم يلتزم به وهناك نص على كيفية التعامل مع عدم الامتثال ويعد الإطار القانوني الذى أنشأ الالتزامات، وأى مراجع لها يتبين ما إذا كانت مصر وفت بالتزاماتها أم لا.

وأوضح أنه قبل إعلان المبادئ لم يكن هناك أي شيء تعهدت من خلاله أثيوبيا بإجراء، واستمرارها بالسير بإرادتها المنفردة لم يكن هناك إطار قانونى تحاسب على أساسه، وهذا هو ميزة الاتفاق في 2015، لاعتبار أنه حمل أثيوبيا مسئولية التوصل لاتفاق قبل الملء وهو ما تم مخالفته.

أكد السفير سامح شكرى وزير الخارجية، أن مؤسسات الدولة لديها سيناريوهات فيما يتعلق بأزمة سد النهضة ونتعامل مع الأمور وفقا لتطورها، وكل العناصر المتوفرة لدى الدولة المصرية هى مسخرة لخدمة مصلحة الشعب المصرى، وعندما يحاول أى طرف بأن يمس مصلحة الشعب المصرى، فنحن لدينا القدرة كحكومة وشعب للتصدى لذلك بكل عزيمة.

وأكد أن مراحل التحرك واللجوء للدول الشريكة والمنظمات الدولية تتم فى إطار خطة موضوعة مسبقا وتتم تنفيذها وفقا لجدول زمنى محدد.

وأشار إلى أنه إذا وقع ضرر على مصر فى الانتقاص من حقوقها المائية، ويعتبر عملا عدائيا، والعمل العدائى، هناك أسلوب فى القانون الدولى للتصدى له وهذا الأسلوب متدرج، مردفا:”يبدأ من إجراءات دبلوماسية وسياسية وتدخل أطراف تستطيع أن يكون لها تأثير على المشهد وتنتهى بالإرادة والعزيمة للدولة المتأثرة ذات الحق لتتخذ الإجراء الذى تراه مناسبا، وكل الخيارات شيء مسلم به”.

زر الذهاب إلى الأعلى