وزيرة الصحة / من المقرر بدء توريد اللقاح خلال 3 أسابيع

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه طبقا لاتفاقية “جافي” ستحصل مصر على ما يكفي 20% من المواطنين من لقاح فيروس كورونا .

وأضافت خلال مؤتمر صحفي لها بديوان عام الوزارة أنه تم تسجيل لقاح أسكفورد “استرازينيكا”، في هيئة الدواء المصرية ، وأنه من المقرر بدء توريد اللقاح خلال 3 أسابيع.

وأوضحت أن معدلات الإصابات ب فيروس كورونا شهدت انخفاضا ملحوظا خلال الأيام الماضية.

 

واشارت الى  أنه المتوقع توريد لقاحات فيروس كورونا نهاية الشهر الجارى وكذلك نتواصل مع التحالف الدولى للأدوية للحصول على اللقاحات. 

وأضافت وزيرة الصحة أن اللقاح الصينى يجرى حوله مباحثات مع السفير الصينى، وخلال أيام قليلة سيتم بدء التوريد، متابعة “علينا التأكيد على أن هناك احتياج شديد على مستوى العالم للقاحات، وفيه أولويات لدى الدول”، ونتواصل مع شركة فايرز وطلبنا تقديم الملف للتسجيل في مصر”

 

وا كدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن الشبورة كان لها تأثير على نقل الأكجسين بالسيارات، حيث كانت تتوقف لـ 8 ساعات وأحيانا 12 ساعة، وكان لدينا مشكلة في قلة السيارات، وتم زيادة الإنتاج لأكثر من 50% وفتح بعض المصانع واستخدام بعض المخزونات الموجودة في شركات التصنيع، وتم أيضا زيادة السيارات.

وأضافت وزيرة الصحة أنه تم التغلب على مشاكل السيارات الخاصة بنقل الأكسجين، ولدينا بيانات كاملة عن المستشفيات وعدد الأسرة الموجودة فيها وأسرة العناية المركزة و”تنك” الأكسجين واستهلاكه، حتى أصبح لا يوجد أي مشكلة تخص الأكسجين، وتم توفير كافة الاحتياجات والوضع لليوم الثالث بلا مشكلة.

وأوضحت الدكتورة هالة زايد، أن هناك اجتماعات يومية مع المستشفيات المعنية بمتابعة مرضى كورونا، ويتم دراسة كل المشاكل حتى المشاكل البسيطة والعمل على حلها، وعلينا التأكيد على الحصول على المعلومات من وزارة الصحة ومصادرها الرسمية، والقاهرة الكبرى والإسكندرية والدلتا تشهد تسجيل إصابات مرتفعة، ونتابع تقرير العزل المنزلى، وهناك تواصل مستمر من خلال غرف العمليات. 

وأشارت الدكتورة هالة زايد، إلى أن علينا الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وحالات العزل المنزلى عليها مراجعة المستشفيات بشكل فورى إذا حدث أي تطور في الحالة، وفرق متابعة العزل تجاوب المحافظات لمتابعة الحالات المصابة، والفترة المقبلة سوف تشهد مزيدا من التحسن على كافة

 

 وتابعت   أن الفترة الماضية شهدت تحديات فيما يخص الاكسجين، أسببها زيادة استهلاك الأكسجين نتيجة برتوكولات العلاج المحدثة فى مصر والعالم، وكل الحالات تخضع لجلسات الأكسجين وهو ما يحسن نتائج الحالات ويقلل الوفيات، والحديث عن زيادة الوفيات بسبب كورونا غير دقيق.

وأضافت  أن الوفيات فى الموجة الثانية أقل 50% عن وفيات الموجة الأولى، وفيما يخص الاكسجين من أول لحظة لدخول جميع الحالات حتى العادية كانت تحصل عليه وكان له فارقا كبيرا فى النتائج.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى