728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نستقبل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف،

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

 

التقت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، وذلك بمشاركة الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، الدكتور نظير محمد محمد نظير الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أستاذ العقيدة والفلسفة، والسفير عبدالرحمن موسى، مستشار شيخ الأزهر للعَلاقات الخارجية وشئون الوافدين، بحضور د. إسراء نوار، مدير التطوير والبرامج، جامعة تشابمان، القس جامس بايك، كنيسة لوثرن أورنج كاونتى، البروفيسور ريشارد روز جامعة لا ڤرن، ضمن زيارة ينظمها ينظمها “بيت العبادة.. House of Worship”، والتى بدأت فعالياته عام 2018، برعاية وزارة الهجرة.

ومن جانبها، أوضحت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حرص القيادة السياسية على التعايش وتعزيز روح المحبة فى مصر، لتفتح أياديها وأبوابها للجميع، ومن بين تلك الجهود إطلاق بيت العائلة المصرية، والذى يضم الجميع.

وتابعت وزيرة الهجرة أننا حريصون على تعزيز جهود المصريين بالخارج، والاستفادة من القوى الناعمة للتأكيد على سماحة مصر فى قبول جميع الأديان على مر التاريخ.

وأشادت السفيرة سها جندى بسماحة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، خلال اللقاء، وحرصه على الرد على تساؤلات الوفد المشارك، كافة، وتوضيح أن جميع الرسالات السماوية إنما جاءت بالسلام والمحبة، مشيرة إلى أن فضيلة الإمام هو خير من يتحدث عن حوار الأديان والتعايش بين الأديان، وقد شاهدنا جهوده مع ممثلى مختلف الأديان لإطلاق وثيقة حوار الأديان.

وأضافت وزيرة الهجرة أن مصر بلد متسامح شعبه، وعلى أرضها عاش الجميع على اختلاف عقائدهم ودياناتهم، مؤكدة أن تلك الزيارة تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، بجانب الترويج للمقاصد السياحية المصرية، والتى تضم معالم إسلامية ومسيحية ويهودية، من مختلف الحضارات.

وفى السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندى، حرص الوزارة على ترسيخ ثقافة المحبة والتسامح بين الجميع، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت عشرات الملتقيات لأبناء المصريين بالخارج، دون أى تمييز، مشيرة إلى أننا ننسق مع المؤسسات الدينية الوطنية، لزيارة الأزهر الشريف والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لفتح الحوار مع الرموز الدينية والإجابة عن أسئلة المشاركين.

فى بداية اللقاء، عبر فضيلة الإمام الأكبر عن ترحيب الأزهر الشريف وعلماؤه، بهذه النخبة التى تسعى إلى ترسيخ مبادئ العدل والمساواة حول العالم، مؤكدا أن السلام والحوار وقبول الآخر هو شغله الشاغل، وكان ذلك هو الأساس الذى قامت عليه الجهود المشتركة بيننا وبين البابا فرنسيس، والذى اكتشفت أنه رجل إنسانية من الطراز الرفيع، وقد قادنا التقارب فى الرؤى إلى صنع وثيقة الأخوة الإنسانية، التى استغرقت عاما كاملا من العمل الدؤوب، لتخرج للعالم فى شكلها الحالى ولتكن بمثابة “وثيقة عالمية” تؤسس لسلام عالمى حقيقى وعالم ينعم فيه الجميع بالتفاهم والتسامح والعيش المشترك.

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى