728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

خمس رسائل رئيسية مهمة   طرحها الدكتور محمد بشاري بعنوان: “نحو بيئة عالمية للتعايش الديني وحماية التراث الإسلامي في أفق المواثيق الدولية وصناعة الأمل الإنساني”، خلال  مؤتمر باكو الثالث

د. بشاري ... التراث الإسلامي، في أبعاده المادية واللامادية، ليس ملكًا للمسلمين وحدهم، بل هو جزء من الذاكرة الحضارية للبشرية

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

د.اابشارى….: التجربة الإماراتية نموذج ريادي يمكن تعميمه عالميًا

 

 

كتب….نزار سلامة

خمس رسائل رئيسية مهمة   طرحها الدكتور محمد بشاري الأمين العام  للمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة فى بحثه بعنوان: “نحو بيئة عالمية للتعايش الديني وحماية التراث الإسلامي في أفق المواثيق الدولية وصناعة الأمل الإنساني”، خلال  مؤتمر باكو الثالث حول الإسلاموفوبيا – مايو 2025:

وخلال الندوة الدولية “الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية” في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال يومي 26 و27 مايو، بمشاركة أكثر من 200 شخصية من المؤسسات الدولية والخبراء والمفكرين والأكاديميين من نحو 40 دولة. وتهدف الندوة إلى تحليل ظاهرة الإسلاموفوبيا ومظاهرها في الإعلام والتشريعات والفضاء الرقمي، وبحث سبل التصدي لها معرفيًا ومؤسسيًا. ويشكل هذا اللقاء العلمي منصة للحوار وتبادل الرؤى حول التحديات التي تواجه المسلمين، وتعزيز ثقافة التفاهم والتعايش، وتصحيح الصور النمطية المغلوطة عن الإسلام في السياقات العالمية المختلفة.

الرسالة الأولى: الإسلاموفوبيا تهديد بنيوي للسلم الدولي وليست فقط انتهاكًا دينيًا

يرى الدكتور محمد بشاري أن الإسلاموفوبيا تجاوزت كونها مجرد تعبير عن الخوف أو الكراهية، وأصبحت نمطًا مؤسسيًا وخطابيًا ممنهجًا يُهدّد التعددية الثقافية والتماسك الاجتماعي. إنها ليست قضية تخص المسلمين فقط، بل هي انتهاك لكرامة الإنسان وللحقوق المضمونة في المواثيق الدولية، مما يستوجب تحركًا عالميًا لا يكتفي بالإدانة بل يواجه البنية المفاهيمية التي تبرر هذه الكراهية.

الرسالة الثانية: حماية التراث الإسلامي جزء من صون الذاكرة الإنسانية العالمية

يشدد الدكتور بشاري على أن التراث الإسلامي، في أبعاده المادية واللامادية، ليس ملكًا للمسلمين وحدهم، بل هو جزء من الذاكرة الحضارية للبشرية. واستهداف هذا التراث بالتشويه أو التدمير يمثل “جريمة ثقافية” وفقًا للقوانين الدولية. وعليه، فإن صون هذا التراث واجب جماعي، تؤطره اتفاقيات اليونسكو ويجب أن تلتزم به جميع الدول.

الرسالة الثالثة: التجربة الإماراتية نموذج ريادي يمكن تعميمه عالميًا

استعرض الدكتور بشاري التجربة الإماراتية في مكافحة التمييز وخطاب الكراهية، مشيرًا إلى القانون الاتحادي لسنة 2015، وتأسيس وزارة التسامح، ومبادرات مثل “البيت الإبراهيمي”. هذه التجربة تُثبت أن التشريعات الفعالة، حين تُدعَّم بسياسات تعليمية وإعلامية ومؤسسية، يمكنها أن تؤسس لثقافة تسامح حقيقية تتجاوز المناسبات الخطابية.

 

الرسالة الرابعة: ضرورة الانتقال من خطاب الإدانة إلى مطارحة المفاهيم

يرى الدكتور بشاري أن مواجهة الإسلاموفوبيا لا تتم فقط بالتجريم القانوني، بل عبر تفكيك البُنى الرمزية والمعرفية التي تنتج الكراهية، من خلال خطاب بديل يُبرز ثراء الإسلام وتنوعه، ويعيد تأطير العلاقة مع “الآخر” بوصفه شريكًا في البناء الحضاري. إنه يدعو إلى “المداواة المعرفية” عبر التعليم والحوار، بدلًا من الاقتصار على ردود الفعل السياسية أو الحقوقية.

الرسالة الخامسة: التعاون الأممي لبناء ميثاق إنساني جديد للتعايش

اختتم الدكتور بشاري مداخلته بدعوة إلى ميثاق أممي جديد يُصاغ بالشراكة بين الأمم المتحدة والهيئات الدينية والمدنية، يقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والعدالة والمساءلة. فهذا الميثاق يجب أن يحول حرية الدين من نص قانوني إلى ثقافة مجتمعية، ويوجه العالم من منطق الصراع الحضاري إلى التعاون الضميري، مؤكدًا أن “المستقبل لا يُبنى بالخوف، بل بالأمل”

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى