عالم بالاوقاف يفند شبهة * إنكار تفرد الله تعالى بالألوهية والربوبية *..
الشيخ هارون ...أيات القدرة فى الكون تدل على أن الله واحد . - و بطلان عبادة غير الله

كتب….نزار سلامة
يرد الشيخ هارون سالم زيدان من علماء الأوقاف اليوم على شبهة جديدة المشككين وهى …
* إنكار تفرد الله تعالى بالألوهية والربوبية *..
ويقول الشيخ هارون ……لمشركون عبدوا الأصنام لتقربهم من الله تعالى . والملحدون أنكروا وجود إله .
وتابع أبطل القرءان الكريم هذه الشبهة .!من خلال…
– أولا الدليل العقلى .
– 1 . سألهم سؤالا ليس له إجابة من كل عاقل إلا أن يقر أن الخالق هو الله تعالى . ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ .
– أحد العقلاء من غير المسلمين . وقف مع نفسيه فقال هل أنا خلقت من العدم ! العدم لا يخلق شيءا . أيعقل أن الذى خلقنى أقل منى . لايمكن أن يخلق الأدنى الأعلى . أيعقل أن الذى خلقنى مثلى . فلماذا لم أخلقه أنا ! إذا من خلقنى أعلى منى ولا أستطيع أن أراه . فأسلم .
– 2 . هل يدبر هذا الكون إلا من خلقه وهو إله قادر حكيم !
. أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) .
.ويضيف السؤال المهم الذى لم ينكره المشركون – وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ – وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ – والسؤال للملحدين هل استطاعت أى قوة خلق سماء أو أرض ……الخ أو شمس واحدة من مليارات الشموس . وهى سبب الحياة على الأرض . وتعطى الطاقة دون وقود . هل يستطيعون حتى صيانتها . أو يخلقوا جناح بعوضة ! – -إن من خلق هو من يدبر والتدبير أهون من الخلق .
-و هل يمكن أن يكون مع هذا الإله شريك فى الخلق أو التدبير !
. لقد خاطب الله تعالى عقل العقلاء بقوله . ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾..
. كل منشأة لا تسير إلا بإدارة تديرها . فهل يعقل أن هذا الكون يسير بدون مدبر . وسير هذا الكون بهذا النظام يدل على أن المدبر واحد .
. قال أهل العلم إن هذا الكون يسير على التوازنات الدقيقة . ولو اختل أى توازن ينتهى الكون فى لحظة . ووراء هذه التوازنات قوة حكيمة . ونحن نسألهم من صاحب هذه القوة والحكمة غبر الله تعالى .
. ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾ ( وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} .
. العجيب أن الايتين تشيران لسرعة الضوء . لأن الله تعالى ساوى بين يوم وألف سنة قمرية . وبحساب بسيط استطاعوا قياس المسافة من مركز القمر لمركز الأرض . نضربها فى 2 = القطر . ضرب 3.14 = المحيط الذى يسيره القمر فى شهر ضرب 12 = 25831347 كيلو مترالتى هى المسافة التى يقطعها القمر فى سنة . ويقطع فى ألأف سنة 25831347 × 1000 = 25831347000 كيلو متر .
طول اليوم بالثوانى = 24 ساعة ضرب60 ضرب 60=86164 ثانية تقريبا.
السرعة = المسافة ÷ الزمن
. السرعة الكونية = 25831347000 ÷ 86164 = 299792 كيلو متر في الثانية، وهي سرعة الضوء بالتمام والكمال!!!
. هذا البحث ألقى فى مؤتمر علمى بروسيا أسلم 50 عالما بسببه .
3 – أقوى ضحد للشبهة . دليلُ التَّمانعِ . هو دليلٌ يستدلُّون به على أنَّ الخالقَ واحدٌ، يقولون: لو فرضْنا خالقَين ثمَّ اختلفَا، فأرادَ أحدُهم تحريكَ جسمٍ أو إحياءَ جسمٍ والآخرُ إماتته أو تسكينه مثلًا، فإنْ نفذَ مرادُهما لزمَ منه الجمعُ بينَ النَّقيضينِ، وإنْ تخلَّفَ مرادُ كلٌّ منهما لم ينفذْ مرادُهما لزمَ من ذلك الخلو عن النَّقيضين، واجتماعُ النَّقيضين وانتفاؤُهما ممتنعٌ، وإنْ نفذَ مرادُ واحدٍ دونَ الآخرِ فهذا هو الخالقُ، والآخرُ عاجزٌ لا يصلحُ للإلهيَّة، وإن اتفقا كان لكل واحد عالم خاص به .
واضاف والحقيقة أن العالم واحد والمدبر واحد .
– أيات القدرة فى الكون تدل على أن الله واحد .
– ثانيا الأدلة على بطلان عبادة غير الله .
. 1 – هم لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا . فكيف يملكونه لغيرهم .
2- كل من عبدوهم لا يملكون شيءا من السماوات والأرض .
3 – لا تسمع دعاء . ولا تقدر على خلق بعوضة أو ذبابة .
4- يصنعها الإنسان . فكيف يعبد ما صنعت يداه !.
5- ليس للمشركين دليل ولا برهان على صحة عبادة غير الله تعالى .