د.مشيرة أبو غالى رئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة تؤكد أهمية دور الدولة والمجتمع المدنى والأسرة فى بناء الوعى لدى الشباب العربى
د.مشيرة...اطلقنا مبادرات ونظمنا مؤتمرات مع وزارة الشباب لحماية المجتمع من الشائعات

كتب….نزار سلامة
أكدت الدكتورة مشيرة أبو غالى رئيس مجلس إدارة ومؤسس مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة أهمية دور الدولة والمجتمع المدنى والأسرة فى بناء الوعى لدى الشباب العربى وحمايتهم من الشائعات وحرب الأدمغة مع الاستخدام الافضل للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي خاصة فى ظل الظروف والتحديات التى تواجهها المجتمعات العربية…
وقالت الدكتورة مشيرة أبو غالى فى تصريحات إعلامية أننا فى حالة حرب ونواجه حرب معلومات مضللة ظلامية تدعو إلى العنف والصراع والقتل وتبث مفاهيم خاطئة مغلوطة وتستهدف عصب أمتنا العربية وهم الشباب الذين يمثلون أكثر من 70 بالمائة من تعداد السكان ويكثرون من استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة بما يؤكد دور الأسرة لمتابعة أولادها من الشباب ومعرفة نوعية الألعاب التى يستخدموها ومخاطرها وتنظيم وقتهم للتوازن بين بناء الوعى المستنير وبين استخدام التكنولوجيا..
كما أشارت الدكتورة مشيرة أبو غالى إلى دور الدولة لطرح البرامج والسياسات لاستثمار طاقات الشباب وتنظيم استخدام التكنولوجيا مشددة على أن الدولة ليست مسؤولة بمفردها بل على الأسرة دورها لتوجيه الشباب للعمل التطوعي والخدمى وتنمية مهاراتهم واستثمار وقت فراغهم بالعمل النافع بما يبنى وعيهم ويعمق الولاء والانتماء لاوطانهم.
وأشارت الدكتورة مشيرة أبو غالى إلى البرامج والمبادرات التي يطرحها مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة منذ تأسيسه 2003 وحتى الآن ولمدة ثلاثين عاما فى ظل المتغيرات والتحديات الراهنة عربيا ودوليا لبناء الوعى للشباب وتعميق الهوية الوطنية لديهم وحمايتهم لمواجهة الشائعات خاصة مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار العام عام الوعى للشباب العربى..
وتابعت أن المجلس أطلق العديد من المبادرات ونظم مؤتمرات مع وزارة الشباب والرياضة ووزارات أخرى لبناء الوعى المستنير والتصدى لحرب الشائعات والفتن ضد مجتمعاتنا فى مصر والدول العربية مؤكدة أهمية اختيار خطاب النقاش والحوار مع الشباب منوهة لمبادرة المجلس..نحكى عن أوطاننا…التى سهلت للشباب اختيار افضل الوسائل للتعبير عن أنفسهم والتحدث عن دولهم لترسيخ الولاء والانتماء لديهم.
وناشدت الأسرة العربية العودة إلى القيم الإنسانية والأخلاقية التى ترسخ لدى الشباب السلوك الحميد والخلق الحسن الايمان بالله مع المشاركة الايجابيةغمن خلال مراكز الشباب والمجتمع المدني