جمعية الإعجاز العلمي تنظم أولى ندواتها مع الصالون البيئي لرابطة الجامعات الإسلامية
نظمت رابطة الجامعات الإسلامية من خلال صالونها البيئي ،بالتعاون مع جمعية الإعجاز العلمي المتجدد ندوة علمية بعنوان:(الإعجاز العلمي في مجال البيئة )…
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والمختصين في مجال العلوم البيئية ، تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
وخلال كلمته أكد الدكتور علي مخيمر مؤسس ورئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد ..حرص الجمعية على تناول الموضوعات الدعوية والتوعوية التي تفيد المجتمع، ولعل موضوعات البيئة من أهمها .. لافتا أن الجمعية تسعد بتنظيم أولى ندواتها العلمية بالتعاون مع الصالون الثقافي للرابطة..
مضيفا أن الجمعيات لها دور مهم في تثقيف المجتمع جنبا إلى جنب الجامعات والمؤسسات داعيا إلى تضافر الجهود لتعميم الفائدة .
بينما أوضح المهندس حاتم الرومي رئيس مجموعة تربيل إم للطاقة الجديدة والمتجددة ونائب رئيس مجلس إدارة الصالون الثقافي البيئي ، أن الصالون البيئي يسعى لحل العديد من مشكلات البيئة من خلال تسخير الطاقة الجديدة والمتجددة ووضع الحلول الناجعة لها.
موضحا أن العلم إذا لم يكن له ثمرة من خلال تحقيق التكامل بين فروع العلم المختلفة…فلا يكن علما مفيدا..
ودعا إلى ضرورة تشكيل (شركات مساهمة) يكون الباحث مسهما فيها.. وما ينتج عنها من نتائج يتم بيعها برسوم مالية للاستثمار في البحث العلمي.”
فيما اتفق الدكتور علي مخيمر مع مقترح المهندس الرومي مضيفا أنه من الضروري لتنمية البحث العلمي أن يتم تجميع أموال وتبرعات من أصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال .
وقال الدكتور أشرف عبدالخالق رئيس قطاع الأمن الغذائي بوزارة الدفاع :إن الحضارة الإسلامية على مدى أكثر من سبعة قرون قد فاضت على العالم بالخير والنماء ورسخت في نفوس الناس العديد من المفاهيم الإسلامية لاسيما في الحروب مثل: لاتقتل طفلا لا تقطع شجرة لاتروع آمنا ..وغير ذلك من التعاليم التي لا تطبق رغم التشدق بالمواثيق الدولية وحقوق الإنسان..
وقد ركز الأستاذ الدكتور أحمد المليجي أستاذ الجيولوجيا البيئية في كلمته حول مفهوم الفساد في الأرض مستشهدا بقوله تعالى:(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) ..مبينا أن الفساد مربوط هنا بأفعال الناس وفسادهم..كما أن في ختام الآية يكمن الحل وهو:(لعلهم يرجعون).
وحول صلاح البيئة تحدث أ. أحمد شكم أستاذ البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية مشيرا إلى أن صلاح الإنسان هو صلاح للبيئة ..وفسادها فسادا لها، لذا فقد أنزل للإنسان القرآن الكريم كمنهج حياة ..بحيث يجعل منه مصلحا لا مفسدا .
وفي ختام هذه الندوة العلميةتم إعطاء شهادات تقدير للمشاركين في الندوة والقائمين عليها ..بينما قدم الحضور الشكر للقائمين على الندوة ..و تم الاستماع لأسئلة الحضور وتعقيباتهم تعميما للفائدة من هذه الندوة.