عالم بالأوقاف ردا على الشبهات.. الله تعالى كامل قبل خلق الخلق ولا حاجة له للولد كالمخلوقين .

كتب…نزار سلامة
رد الشيخ هارون سالم زيدان. عالم بالاوقاف على الشبهات التى يثيرها المشككون مستشهدا بآيات من القران الكريم وأحاديث من السنة النبوية المطهرة
وحول إحدى هذه الشبهات وهى ….. أن دعوا لله ولدا *****.
يقول الشيخ هارون …. رد القرءان بالمنطق أن الولد يأتى من زوجة . والله تعالى ليس له كفئ فمن المستحيل أن يكون له ولد . …
﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ ..
واضاف الله تعالى منزه عن الولد لإنتفاء المشاركة فى الألوهية . والولد كفء لوالده . والله تعالى لا كفء له . ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) .
ونقل عن علماء الغرب أن كل أجرام الكون مخلوقة من شئ واحد هو الذرة . وكل الكائنات الحية مخلوقة من الخلية . مما يدل على وحدة الصانع . فمن الصانع غير الله تعالى !. وهل ادعى أحد أنه خلق الكون !.
وأكد الشيخ هارون أن الله تعالى غنى عن الولد بذاته . فهو كامل قبل خلق الخلق ولا حاجة له للولد كالمخلوقين . { وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا . إن كل من في السماوات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا . لقد أحصاهم وعدهم عدا} .
– أحد الفلاسفة قال أنا إنسان إذا أنا أفكر أيعقل أن الذى خلقنى أقل منى ! . إستحالة أن يكون هذا . أيعقل أن الذى خلقنى مثلى !. فلماذا لم أخلقه أنا ! إذا الذى خلقنى أعلى منى ولا أستطيع رؤيته . ككل صنعة لا ترى صانعها . فأشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله .
وتابع ….* ليس هناك دليل ولا برهان على صدق دعواهم فمن كان عنده برهان يخرجه لنا . – قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ -..
- لو أراد الله تعالى أن يتخذ ولدا لا اصطفى من يشاء وما جعل ذلك لهم كما اصطفى الرسل . – لَّوْ أَرَادَ ٱللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّٱصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ ۚ سُبْحَٰنَهُۥ ۖ هُوَ ٱللَّهُ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّارُ .
فهذا الشرط مستحيل وقوعه لمقصد المتكلم . فجوابه ممتنع لامتناع شرطه . فتنزه وتقدس سبحانه أن يكون له ولد ..
كما أكد أن هذه الشبهة افتراء على الله تعالى لاتستند الى دليل أو برهان ………. فتعالى الله عما يقولون علوا كبيرا …