الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية : التكامل المعرفي يرسخ الأمن ويعالج مشكلات العصر كقضايا الإرهاب وغيرها
أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة : العلوم والمعارف والثقافات المتنوعة، تستند على الثروة الخام المتمثلة بالعقل البشري
رابطة الجامعات الاسلامية تشارك فى
المؤتمر الدولي الافتراضي “التكامل المعرفي بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والكونية تحقيقا للعطاء الفكري والنهوض العلمي والشهود الحضاري)
كتب : نزار سلامة
أكد معالي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور أسامة العبد أن التكامل المعرفي يرسخ الأمن ويعالج مشكلات العصر كقضايا الإرهاب وغيرها، وذلك لبناء الأوطان والتقدم والازدهار.
جاء ذلك فى كلمة الامين العام لرابطة الجامعات الاسلامية خلال المؤتمر الدولي الافتراضي “التكامل المعرفي بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والكونية تحقيقا للعطاء الفكري والنهوض العلمي والشهود الحضاري) والذى شاركت رابطة الجامعات الاسلامية في تنظيمه وذلك بالتعاون مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ومعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية
وأوضح الدكتور العبد أن التداخل المعرفي والتكامل العلمي بين التخصصات المختلفة هو سمة أساسية لديننا الحنيف،فقد كان علماء المسلمين موسوعيين نظرا لخبرتهم ومعرفتهم في علوم كثيرة كالفقه واللغة والفلك والرياضيات
وأضاف الامين العام لرابطة الجامعات الاسلامية فى كلمته أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل المنافع العلمية بين العلوم.
بدوره، قال رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة معالي الأستاذ الدكتور علي النعيمي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر أن موضوع المؤتمر يفتح آفاقا أوسع للدراسة والبحث بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والكونية، معربًا عن أمله في أن يقدم المؤتمر خطابًا متوازنًا للباحثين في مجال العلاقة بين هذه العلوم.
من جانبه ، قال الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن العلوم والمعارف والثقافات المتنوعة، تستند على الثروة الخام المتمثلة بالعقل البشري، مضيفا أن التكامل المعرفي هو محاولة مجتهدة لإخراج المفاهيم والعلـوم ، وإنبات براعـم الثقافات الغنية، وتفكيك قيودها الصلبة.
وأشار الدكتور البشارى إلى إنه في ضوء المعطيات الهائلة من التطورات الميسرة والمسهلة لتدفق المعلومات بالغة الدقة، أصبح الإنسان أكثر تخصصاً، موضحا أن التخصص لا يعني أمرا سلبيا، بل هو هدف تسعى لتحقيقه العديـد من الجامعات، والمؤسسات، منوها بأن التخصص العلمي يصبح سلبيا إذا ما انطفأت المنارات عند حواف ذلك التخصص “الدقيق”..
تجدر الإشارة أنه يشارك في هذا المؤتمر الدولي عدد من الجامعات والكليات والمؤسسات والهيئات من مختلف الدول العربية والإسلامية، ويتناول ستة محاور هي: الأسس النظرية للتكامل بين العلوم الإسلامية والعلوم الكونية, وتقويم تجارب التكامل المعرفي في النصف الثاني من القرن العشرين, وأهمية التكامل المعرفي ودوره, وصور التكامل بين العلوم الإسلامية, وتحديات التكامل المعرفي وشروط تحقيقه, وتطبيقات التكامل المعرفي في مناهج التعليم العام والجامعي.