التعليم: من يدعى تسريب امتحان العربى للثانوية مزور والنتيجة ستعلن مجمعة
وزير التعليم عن جمع كلمة "حليب": لم تأتى بالامتحان وهدفها تصدير رأى عام ضد التطوير
قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، لن يحدث أن تعلن الوزارة نتيجة كل مادة بامتحانات الثانوية العامة منفردة، بل سنعلن النتيجة بعد انتهاء الامتحانات بالكامل.
وتابع وزير التربية والتعليم: والله تعبنا من لفت النظر أن هناك ايادي محترفة تعمل على السوشيال ميديا لإثارة كل أنواع البلبلة وتصدير رأى عام مناهض وتشويه الدولة ولكن للأسف يسارع الكثيرون إلى التصديق الفوري بل والهجوم السافر على الوزارة قبل التحقق من المعلومة.
وتساءل الوزير: هل من ادعى “تسريب” امتحان العربي للشعبة العلمية ونشره قبل الامتحان كان صادقا؟، وهل من دفعوا له أموالا اكتشفوا أنه محتال؟، هل تعلمون أن هناك من يدعي أن معه امتحان العربي للشعبة الأدبية ونشره أيضا وهو مزور ومن العام الماضي، هل عرفتم أن من نشر أن معه امتحان العربي منذ الأمس وعليه الساعة ٤:٥٨ فجرا استخدم فوتوشوب لصناعة هذه الصورة.
وتابع الوزير، لقد وصلتنا آلاف الأسئلة والانتقادات وكأن الامتحان قد تسرب فعلا رغم التزوير الكامل والبهتان، أرجو أن نتبين ماذا نقرأ على المواقع لأن هناك من يستغل قلق وتوتر أولياء الأمور لاثارتهم ضد الدولة وضد النظام الجديد واترك لكم التفكر في هذه الملاحظات.
استنكر الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الحديث عن جمع كلمة حليب فى امتحان اللغة العربية للثانوية العامة رغم أنها لم تأتى فى الامتحان، قائلا: دعونا نفكر دقائق من يصنع شائعة مثل “جمع حليب” بعد الامتحان وكيف أن المئات انهمروا بالتطاول على الوزارة والدعوات السلبية بدون تحقق من المعلومة ولماذا يصنع مثل هذه الشائعة؟.
وتابع الوزير عبر صفحته الشخصية: السبب واضح وهو تصدير رأى عام ضد التطوير للرجوع إلى الوراء وهدم كل شئ من أجل المكاسب من النظام القديم البائس.
وعلق الوزير، قائلا: المنتحرون يعودون إلى الحياة، انتشرت بوستات على السوشيال ميديا تؤكد انتحار شباب لعجزهم عن إجابة امتحان العربي دون أن يشير إلى أى بوست عن اسم أى منهم أو مدرسته أو حتى المدينة التي يقيم فيها، ثم فوجئ الجميع بخروج بعضهم للتعليقات الساخرة علي البوستات التي تؤكد انتحارهم، والمؤسف أن يتسابق بعض الصحفيين للتعليق وكأنها حقيقة ويساهمون في خلق رأى عام بصعوبة الامتحانات – تماما مثل المثال السابق عن “ما جمع حليب” و “ما جمع اخطبوط”؟.