قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة تصلي من أجل نجاح الجهود الدبلوماسية الجارية حاليًا من أجل الوصول لحل لمشكلة سد النهضة، رغم الاستفزازات والتصريحات التي تصدر من جهة إثيوبيا.
وأشار البابا تواضروس في مستهل عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء، إلى أن جلسة مجلس الأمن المقرر انعقادها غدًا، ستعرض مصر والسودان المشكلة خلالها بغية إصدار قرار لصالحهما في هذه الأزمة.
وشدد البابا على أن المفاوضات وطول البال لن يستمرا إلى الأبد، في ظل إصرار إثيوبيا على أن يكون لها رأي منفرد بعيدًا عن دولتي المصب، مصر والسودان.
وقال البابا تواضروس “أود أن أشير إلى التحدي الذي تواجهه مصر الآن في موضوع سد النهضة الذي تبنيه دولة إثيوبيا الشقيقة، رغم كل الجهود الدبلوماسية والسياسية وطول البال.
ونحن نصلي من أجل جلسة مجلس الأمن في الغد، حيث تعرض مصر والسودان هذه المشكلة على المجتمع الدولي، ونثق أن هذه الجهود لن تذهب هباءًا، رغم الاستفزازات والتصريحات التي تظهر أن إثيوبيا تحاول أن يكون لها رأيًا منفردًا تمامًا، بعيدًا عن دولتي المصب، مصر والسودان وبعيدًا عن نصائح المجتمع الدولي بأسره.