الرئيس السيسي: مصر ملتزمة بدورها فى ملف إعادة الإعمار والتنمية لدول أفريقيا
السيسي يطالب بتوفير لقاح كورونا لأفريقيا بشكل أكثر إنصافا وعدلا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية ملتزمة للاطلاع بمسئوليتنا فى ملف إعادة الإعمار والتنمية فى مرحلة ما بعد النزاعات من خلال مركز الاتحاد الأفريقى المعنى بهذه القضية والموجود على أرض مصر، لوضع الخطط والبرامج التنموية والتنسيق مع كل دولة معنية وفق أوضاعها وأولوياتها الوطنية وبحث أفضل الآليات والسبل وتنفيذها على أرض الواقع.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى افتتاح الدورة الثانية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، أن رئاسة مصر للجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة تفتح الباب أمام تعزيز التعاون بين الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى هذا المجال.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن العالم يشهد ظروف استثنائية فى ظل تفشى جائحة كورونا، مشددا على أن رؤية مصر تعتمد على أن التضامن الدولى أمر ملح حتى تخرج منها الإنسانية من هذه الأزمة فى أمن وسلام.
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته “على الرغم من الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجائحة فإن المرحلة الراهنة جاءت بتحديات جديدة توفير اللقاح اللازم للشعوب، مؤكدا أن المطلب الأفريقى بضرورة توفيره بشكل أكثر انصافا وعدلا تلبية لمطالب شعوب قارتنا”.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مشروعات النقل والطرق والنقل الكهربائى العابرة للحدود تهدف لتعزيز التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى المنشودين، فضلا عن تهيئة بيئة مواتية لتحقيق مستويات عالية من النمو وتوفير فرص عمل بما يسهم فى تجاوز التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمة مسجلة بمنتدى أسوان للتنمية: أن تجربة مصر الرائدة فى مشروعات البنية التحتية تعد مثالا يسعدنا مشاركته مع أشقائنا”.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى كلمة مسجلة امام منتدى أسوان الثانى للتنمية، أن سهام الإرهاب تحاول تقويض استقرار شعوبنا فضلا عما تجلبه من ظواهر عابرة للحدود مثل تهريب وانتشار الأسلحة وتفاقم الجرائم المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والنزوح القسرى.
ويأتى منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين فى نسخته الثانية الذى تنظمه مصر -والذى تنطلق فعالياته افتراضيًا فى وقت لاحق اليوم الاثنين تحت عنوان “تشكيل الوضع الطبيعى الجديد فى إفريقيا: “التعافى بشكل أقوى وإعادة البناء بشكل أفضل”- ليؤكد على الحاجة إلى الإسراع فى التحول الجذرى من إدارة الأزمات إلى منع النزاعات”.
واختتم الرئيس السيسى: “نأمل لقاء فعالى قريب بعد طوينا صفحة الوباء وجها لوجها.. وأن نعقد الدورة القادمة فى أسوان أرض الحضارة والتاريخ”.