وزيرة المرأة بتونس تطالب بالتحقيق فى العنف ضد البرلمانيات تحت قبة المجلس
قالت إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن بتونس، إنها اتخذت الإجراءات اللازمة تبعا لأحداث العنف التى شهدتها الجلسة العامة المخصصة لمناقشة قانون العمل المنزلى، .
وأفادت بأنها راسلت وزيرة العدل قصد طلب الإذن بفتح تحقيق في العنف الذي طال البرلمانيات وعضوات الحكومة تحت قبة البرلمان.
وقالت الوزيرة أنها عقدت إجتماعا طارئا لإطلاق حوار مجتمعي وطني يجمع ممثلي الحكومة وكافة الحساسيات من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية ومكونات المجتمع المدني لوقف نزيف العنف المتفاقم والمسلط ضد المرأة والحد من الجرائم الشنيعة المرتكبة على أساس النوع الاجتماعي.
وأفادت الوزيرة أن الواجب والمسؤولية حتما مواصلة الجلسة العامة من أجل تمرير قانون العمل المنزلي الذي يستهدف أكثر من 40 ألف عاملة منزلية ويرمي إلى توفير ظروف العمل اللائقة لهذه الفئة وإدماجها في التغطية الاجتماعية وفي النظام المهيكل ووقف كافة أشكال التهميش ضدّها.
يأتى ذلك فى سياق ردود الفعل على واقعة الاعتداء التى تعرضت لها عبير موسى، رئيسة الحزب الدستورى الحر، حيث تعرضت لاعتداء مرتين تحت قبة البرلمان، الأربعاء، من قبل زملاء لها في المجلس محسبوين على حركة النهضة الإخوانية، كما تعرضت للتهديد والإهانة من جانب النائب سيف الدين مخلوف، وسبقه في الاعتداء عليها بالضرب صباحا النائب الصحبي صمارة، وقبيل واقعة الاعتداء الثانية، قالت رئيسة كتلة الدستوري الحر في برلمان تونس عبير موسي في مقابلة مع العربية: إن رئيس البرلمان راشد الغنوشي جند أشخاصا لمنعي من دخول البرلمان التونسي، ووصفته برأس الأفعى.
وأشارت إلى أن راشد الغنوشى رئيس البرلمان وحركة النهضة قد منعها من دخول البرلمان عن طريق أشخاص مجندين لحسابه، مستغلا الوضع الوبائي في تونس الذى بلغ من الصعوبة ما يمنع الشعب من النزول إلى الشوارع.
حالة من الصدمة عاشها التونسيون بعد مشاهدتهم لنائبين محسوبان على حركة النهضة الإخوانية يعتديان على زميلتهم رئيسة الحزب الدستورى الحر، عبير موسى، بشكل يندى له الجبين، تحت قبة البرلمان التونسى وبحسب صحيفة الشروق التونسية والتى قامت برصد أراء بعض المواطنين فى الشوارع، والذين علقوا بأن الحادث فضيحة وعار، ولا تزال ردود الفعل المنددة بواقعة الاعتداء من قبل نواب محسوبين على حركة النهضة، وسط اتهامات للحركة الإخوانية بتدبير الواقعة بشكل مسبق .
وفى تعليقه على الفوضى وحالة الإحتقان التي عاش على وقعها مجلس نواب الشعب وحادثة الاعتداء التي تعرضت لها رئيسة كتلة الدستوري الحر، قال الرئيس التونسى قيس سعيد، خلال فيديو نشرته رئاسة الجمهورية التونسية، أنها مسرحية تجري في عدد من المؤسسات، مضيفا ‘فلا المخرج ناجح ولا الممثل ناجح”.
وكشف رئيس الدولة أن ما حدث تم التدبير له منذ 3 أيام، منددا بالعنف، وصرح أن الحصانة التي يتمتع بها النواب هدفها تمكينهم من أداء عملهم بكل استقلالية وليس الإعتداء على الأشخاص.
جاء الاعتداء بعد أيام من تنظيم”موسى” اعتصاما مفتوحا لتحرير برلمان تونس من قبضة الإخوان، وفق تعبيرها، كما تعرضت للتهديد والإهانة من جانب النائب سيف الدين مخلوف، وسبقه في الاعتداء عليها بالضرب النائب الصحبي صمارة، وقبيل واقعة الاعتداء الثانية، قالت رئيسة كتلة الدستوري الحر في برلمان تونس عبير موسي في مقابلة مع العربية: إن رئيس البرلمان راشد الغنوشي جند أشخاصا لمنعي من دخول البرلمان التونسي، ووصفته برأس الأفعى.
وأشارت إلى أن راشد الغنوشى رئيس البرلمان وحركة النهضة، منعها من دخول البرلمان عن طريق أشخاص مجندين لحسابه، مستغلا الوضع الوبائي في تونس الذى بلغ من الصعوبة ما يمنع الشعب من النزول إلى الشوارع.
وأدانت الحكومة التونسية الأحداث التى وقعت تحت قبة البرلمان، مؤكدة أن العنف اللفظي والمادي مرفوض مهما كانت أسبابه ومهما كان مصدره، داعية للابتعاد عن هذه الممارسات.