رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك فى خطاب الاستقالة …، الأزمة سياسة في المقام الأول
قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إن الأزمة سياسة في المقام الأول، ولكنها تتحور تدريجيًا لتشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وفي طريقها لتصبح أزمة شاملة، مشيرًا إلى عدم تمكنه من الجمع بين كل مكونات الانتقال في الوصول إلى رؤية موحدة.
وأضاف في خطاب الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء مساء الأحد، أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه وحدة ومصير البلاد، مؤكدًا أنه سوف يفسح المجال لغيره من أبناء الوطن ليواصل استكمال قيادة الوطن والعبور به خلال ما تبقى من عمر الانتقال نحو الدولة المدنية الديمقراطية الناهضة.
وأوضح حمدوك أن حكومة الفترة الانتقالية واجهت تحديات جسام؛ أهمها تشويه الاقتصاد الوطني، والعزلة الدولية الخانقة، والفساد والديون التي تجاوزت 60 مليار دولار، وتردي الخدمة المدنية والتعليم والصحة، وتهتك النسيج الاجتماعي الذي ظهر في حرب دارفور وجنوب كردفان





