لبنان يقلص قيود الإغلاق العام ومنع التجول بسبب «وباء كورونا»

قررت السلطات اللبنانية تقليص مستوى القيود الرامية إلى الحد من انتشار وباء كورونا، مع بدء المرحلة الرابعة من إعادة فتح البلاد تدريجيا من حالة الإغلاق الشامل، التي انطلقت في 14 يناير الماضي.
وذكرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث أن منع التجول ساري على أن يكون من الساعة الـ8 مساء وحتى الـ5 فجرا، مع استثناء القطاعات المسموح لها بالعمل طيلة اليوم من حظر التجول، إلى جانب استمرار العمل بالمنصة الإلكترونية الخاصة بمنح الإذون المسبقة؛ للسماح بتنقلات الأشخاص في سبيل ضبط مستويات الحركة ومنع الازدحام والاكتظاظ داخل المؤسسات والقطاعات المختلفة.
وتقرر تمديد ساعات عمل جميع القطاعات التجارية ومحال البيع لتصبح حتى الـ 7 مساء، بعدما كان يُسمح لها بالعمل حتى الـ5 عصرا، وفي بعض المؤسسات حتى الـ12 ظهرا فقط.
وسُمح لعدد من المؤسسات التي كانت مغلقة منذ، شهر يناير الماضي، بمعاودة العمل، ومن بينها حضانات الأطفال، والمطاعم لاستقبال الزبائن داخل الصالات، والنوادي الرياضية، وكازينو لبنان، ومراكز الألعاب.
وعلى صعيد متصل، أصدرت وزارة السياحة اللبنانية بيانا تفصيليا بالإجراءات الخاصة لبروتوكول إعادة الفتح الآمن لقطاع المطاعم، وفي مقدمتها توفير التهوئة المستمرة في المؤسسة من خلال نظام التهوئة، مع إبقاء المداخل الرئيسية والنوافذ والواجهات المتوافرة مفتوحة، والالتزام بالقدرة الاستيعابية بنسبة 50% كحد أقصى، وترك مسافة مترين بين الطاولات.
كما تضمنت الإجراءات وجوب إجراء فحوصات مخبرية؛ للكشف عن فيروس كورونا (بي سي آر) لكل الموظفين والعاملين في المطاعم، الذين يحتكون مع روادها، واعتماد نظام الحجز المسبق لمنع الاكتظاظ، والسماح بالجلوس لـ 6 أشخاص كحد أقصى على الطاولة نفسها.
وكانت الحكومة اللبنانية قد وضعت خطة من 4 مراحل ابتداء من 8 فبراير وحتى 22 مارس الجاري، للخروج التدريجي من حالة الإغلاق العام الشامل حتى يمكن كبح التفشي الوبائي لكورونا.