كازاخستان تستعرض المعوقات التي تواجهها من أجل التبادل التجاري مع مصر
استعرض الجانب الكازاخستاني خلال اجتماعات الملتقى المصري الكازاخستاني، على الجانب المصري الذي يمثله إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، كافة المعوقات التي تواجه الشركات الكازاخية وكان على رأسها معوقات النقل الجوي، وما يتيحه حل هذه المعوقات من طفرة كبيرة في حجم التبادل التجاري والسياحي بين البلدين حتى يتسنى لاتحاد الغرف المصرية نقلها للإدارات الحكومية المختصة، وبحث تذليلها.
وأوضح العربي، أن المباحثات المشتركة التي تمت على مدى اليومين الماضيين، كشفت عن فرص واعدة وغير محدودة للتعاون المشترك.
وشكر رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، وخالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لكل ما بذلوه من دعم وتسهيلات لإتمام انعقاد مجلس الأعمال المصري الكازاخستاني، لما يشكله من أهمية تفتح مصر آفاقَا جديدة للنمو خاصة في ظل القيود الصحية والاقتصادية العالمية الراهنة.
وأشار إلى أن اللقاءات الثنائية التي عقدت بين الشركات من الجانبين خلال الأيام الماضية، كشفت عن فرص واعدة في العديد من مجالات التعاون على رأسها التكامل في مجال الصناعات الكيماوية مثل مجال النقل، والسكك الحديدية، ومجال التكامل في الإنتاج الزراعي والثورة الحيوانية والسمكية، وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية مشتركة على البحر الأحمر، لتسهيل حركة الإنتاج المشترك لمختلف دول العالم.
ومن جانبه قال خيرت شريف لاما، سفير كازاخستان بالقاهرة، إن بلاده تسعى إلى رفع معدلات التبادل التجاري مع مصر لتبلغ مليار دولار خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن مصر شريك إستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرا إلى أن بلاده تنظر لمصر ليس فقط كشريك، وإنما بوابة الدخول للسوق الإفريقية.
وصرح بأن بلاده تسعى لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري في كافة المجالات وخاصة في المجال الزراعي، الذي يشكل ما يقرب من 5% من الناتج المحلي الإجمالي في كازاخستان، مشيرا إلى أن الأراضي الزراعية تمثل نحو 30% من مساحة البلاد الإجمالية.
وأوضح أنه هناك سعي لرفع حصة كازاخستان في واردات مصر من القمح، لأن بلاده تنتج نحو 20 مليون طن قمح سنويًا، وتعد من الدول العشر الأولى المصدرة للقمح على مستوى العالم.
