728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

وزيرة الصحة تستعرض أمام النواب قصة مواجهة مصر جائحة كورونا وتصفها بين “القسوة والرعب”

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

 

أطلقت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، عنوانا عن جائحة كورونا حينما بدأت حديثها عن قصة الجائحة وقالت إنها قصة بين “القسوة والرعب”.

وقالت الدكتور هالة زايد خلال إلقاء بيانها أمام مجلس النواب إن مصر كان لديها أكثر من سيناريو لتتعامل مع جائحة كورونا وكان أمامنا الفتح الكامل وتزداد الإصابات، أو إغلاق كامل وشديد وتحاليل شاملة للجميع، وأدعى أن هذا سيقلل الإصابات، أو نتبع منهج تسطيح لمنحنى الوباء من خلال استيعاب الأعداد على أكبر فترة ممكنة وذلك على أمل فيكسيل وعدم انهيار القطاع الصحي.

وأوضحت أنه كان أمام أعيننا يوجد هدف آخر وهو الاقتصاد، فماذا عن الاقتصاد وفقدان العمل فكيف نحقق التوازن المطلوب ؟ فكانت استراتيجية مصر هى تحقيق التوازن بين الجائحة والوضع الاقتصادي ومن هنا جاء الإغلاق الجزئي.

وأضافت أنه في 7 يناير الماضي وبتوصيات من منظمة الصحة العالمية تم رفع إجراءات الطوارئ، ووضعنا خطة لفيروس كورونا في حالة تحوله لوباء في يناير 2020، وفي 1 فبراير تم إخلاء المصريين من ووهان وعودتهم إلى مصر.

وأشارت إلى خطة وزارة الصحة لعودة المصريين من ووهان والإجراءات التي سيتم اتباعها بعد عودتهم لمصر، وتم اختيار منطقة نجيلة لتكون منطقة للحجز الصحي، وتبين أن القادمون من ووهان كانت الحالات سلبية.

واستطردت قائلة : في مارس ازدادت حالات الإصابة بكورونا، ورصدنا حالة مواطن أجنبي وتوالت الحالات في مركب بالأقصر، وتم إصدار برتوكول للعلاج، وتم تجهيز 9 مستشفيات للعزل في البداية، و50 مستشفى فرز.

ولفتت إلى أنه تم تخصيص عدد أكبر من المستشفيات للعزل وصل إلى 80، و20 مستشفى فرز وتم تحديث البروتوكول، و85 % من الحالات التي تم حجزها في المستشفى كانت بلا أعراض.

وأوضحت أنه تم نقل حالات لنزل الشباب، وبدأنا في شهر مايو الحالات البسيطة تقوم بالعلاج في المنزل .

أشارت وزيرة الصحة إلى أن الحكومة قامت بإجراء امتحانات الثانوية العامة وكان تحديا كبيرا، وفي أغسطس تم انخفاض معدل الإصابات وتم تقليل المستشفيات، وفي شهر أكتوبر بدأت الحالات تزيد من جديد فاتخذنا الإجراءات اللازمة.

وأكدت وزيرة الصحة أنه كان لدينا القدرة على التوازن بين الصحة والاقتصاد، وتم توقيع اتفاقية لجلب 40 مليون جرعة للقاح الكورونا، وتم استقبال الشحنة الـ3 من اللقاحات، وابتداء من الأسبوع الأول من الشهر المقبل سيصل من 5.1 إلى 8.6 مليون جرعة، واليوم وصل مليون جرعة حصة أولى من الـ 40 مليون.

وتم إجراء اتفاقيات لتوفير 100 مليون جرعة لقاحات خلال 2021، وكنا بذلك أول دولة إفريقيا وفي الشرق الأوسط تستقبل لقاحات وتبدأ في منح اللقاحات، وذلك نظرا لعلاقات مصر الجيدة، وهناك تنوع في اللقاحات بين شركتي سينوفارم واسترازينيكا.

وعن الأكسجين، قالت لدينا نظام إلكتروني مميكن لـ 100 % من المستشفيات يمكننا من معرفة المتاح في كل مستشفى، ويوجد 1.2 مليون لتر مخزون إستراتيجي .

وأشارت إلى أن عدد سكان مصر واليابان يماثل عدد سكان 4 دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا، هذه الدول انتهجوا الإغلاق الكامل والمسح الشامل وأجروا 185 مليون مسحة، وفي مصر واليابان قمنا بـ 9.5 مليون مسحة، وعن الحالات الإيجابية في أوروبا بلغت 12.5 مليون حالة، في حين أن الحالات الإيجاببة في مصر واليابان بلغت نصف مليون حالة، وحالات الوفيات في مصر واليابان سجلت 15 ألف وفاة، بينما في أوروبا 340 ألف حالة.

 

وتابعت هالة زايد أن مصر أنشأت أكبر مجمع في الشرق الأوسط للقاحات والأمصال في حلوان بسعة 27 غرفة درجة حرارتها من 2 إلى 8 درجات مئوية و8 غرف تحت 20 درجة مئوية و30 مخزنا جافا مميكنا.

وأنهت هالة زايد كلمتها عن منظومة الصحة في مصر، قائلة “استطاعت أن تحافظ على النظام الصحي”.

 

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى