728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

فرنسا تتسلم رئاسة مجلس الأمن لشهر يوليو وتحدد قضايا الشرق الأوسط كأولويات لها

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

أكدت فرنسا أنها ستركز على مسألتين أساسيتين خلال رئاستها لمجلس الأمن هذا الشهر: القضايا الإنسانية وقضايا الشرق الأوسط خاصة اليمن وسوريا وليبيا، لكنّها تنشغل في الأيام العشرة الأولى من رئاسة المجلس في قضية نقل المساعدات عبر الحدود السورية.

وفي مؤتمر صحفي من المقرّ الدائم، استعرض السفير نيكولاس دي ريفيير، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، أولويات بلاده خلال رئاسة مجلس الأمن لشهر يوليو.

لكنّه أشار في بداية حديثه مع الصحفيين إلى أن الأيام العشرة الأولى من تسلّمها للرئاسة، ستنهمك فرنسا في مفاوضات حثيثة – بدأت بالفعل – بشأن تجديد التفويض لآلية إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا، وقال السفير الفرنسي: “هذا الأمر يجب أن ننهيه في أول 10 أيام من رئاسة فرنسا لمجلس الأمن،” موضحا أنه قد لا يتم التوصل إلى قرار سوى في اللحظات الأخيرة أو الأيام الأخيرة.

وردّا على أسئلة من إحدى الصحفيات بشأن توقعاته حول تجديد التفويض الممنوح للمساعدات عبر الحدود، قال السفير الفرنسي إن الوضع في سوريا يظل سيئا جدا، ويحتاج السكان إلى مساعدات إنسانية في شمال غرب وشمال شرق البلاد.

وأضاف: “نريد جميعا أن نرى آلية تعمل لنقل المساعدات عبر الخطوط (داخل البلاد)، إنها تعمل قليلا، ولكنها لا تقدر على إنجاز المهمة.”

وأوضح أن منطقة شمال غرب سوريا، أي إدلب، تستفيد من آلية نقل المساعدات عبر الحدود، معبر باب الهوى، وحوالي 50 في المائة من المساعدات التي تذهب إلى تلك المنطقة تعبر الحدود.

وتابع  “قد تكون هناك إيضاحات سياسية وإستراتيجيات مختلفة الخ، لكن في نهاية المطاف الحقائق هي حقائق، وإذا تم إغلاق آلية العبور عبر الحدود، فإن منطقة شمال غرب سوريا ستعاني من انخفاض بنسبة 50 في المائة من المساعدات الإنسانية.”

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى