728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

يسرا: «حرب أهلية» معركة نفسية وصياغة للعلاقات البشرية المعقدة

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)

يسرا: «حرب أهلية» معركة نفسية وصياغة للعلاقات البشرية المعقدة

اسم العمل لم يعجبنى فى البداية ووافقت عليه بعد أن تفهمت وجهة النظر.. واستعنت بطبيب تجميل لاستشارته فى المصطلحات الطبية
الخلافات العائلية تملأ ساحات المحاكم.. ومن المهم تسليط الضوء على مشكلات المجتمع
تواجد هيفاء وهبى فى أمريكا منعها من المشاركة فى العمل وليس الأجر أو اسمها على التتر.. ولن أرد على الشائعات لأن هدفها تعطيلي
وقعت فى حيرة بعد اعتذار باسل خياط فى البداية لأن الدور مرسوم عليه.. والبعض يصاب بالغرور من مشهد واحد
وحيد حامد لن يتكرر وصاحب نظرة مستقبلية غير عادية.. ولم نستفد منه بالقدر الكافى

ــ فى البداية ما أبرز ردود الأفعال التى تلقيتها على شخصية «مريم»؟
الحمد لله فحتى الآن كلها ردود فعل إيجابية، خاصة وأن الأحداث الأولى من المسلسل تحمل التشويق لتكون مقدمات لما سيحدث خلال الحلقات المقبلة، وهل سيظل الأبطال مثلما كانوا أم سيتغيرون، خاصة أن العمل يسير فى أكثر من خط درامى، وأيضا شخصيتى التى ستتحول بسبب بعض الأزمات التى ستحدث.

ــ هل هذه التحولات جذبتك للعمل؟

الحقيقة أنه مسلسل مختلف تماما، حيث يتناول الخلافات العائلية فى إطار جديد ومشوق ليوضح أن الحرب الأهلية من الممكن أن تكون فى الأخلاقيات أو مع شخص كنت تتوقعه بشخصية ما لكنه فى الحقيقة عكس ذلك تماما، وهنا دور المؤلف أحمد عادل الذى وضّح وأبرز كل هذه التفاصيل من خلال سيناريو متميز ومحكم بخطوط محبكة دراميا وبأحداث غير متوقعة، ففى نهاية كل حلقة سيكون هناك حدث أو مفاجأة للمشاهد غير متوقعة، وهذه إحدى مميزات العمل التى جذبتنى إليه، بالإضافة إلى تعاونى مع المخرج سامح عبد العزيز الذى أضاف كثيرا للعمل، بجانب تعاونى للمرة الأولى مع الفنان باسل خياط الذى أسعدنى التمثيل معه لأن الشخصية لائقة عليه للغاية، وعندما عرضت عليه العمل فى الدورة الماضية من مهرجان الجونة السينمائى أكدت له أنه مرسوم عليه، ورحب فى البداية، ولكن كان عنده ارتباطات أخرى ويخشى أن يتأخر فى الانتهاء منها، وعندما انتهى منها سألنى ما إذا كان الدور لا يزال متاحا أم لا، فأكدت له أنه متاح وسعدت كثيرا بوجوده، أما أروى جودة تقدم شخصية مهمة، ومضبوطة وهكذا جميلة عوض ومايان السيد وسينتيا خليفة.

ــ أشعر من حديثك عن فريق العمل بأن المسلسل مباراة تمثيلية؟

هو كذلك بالفعل، فجميلة عوض ستظهر بأحسن حالاتها، وفوجئت بأروى جودة رغم علمى أنها ممثلة شاطرة، وباسل خياط أيضا رائع ومتزن ويحترم العمل، فهناك شباب عندما نستعين بهم فى مشهد يركبهم الغرور أما باسل فهو راق منذ بدايته الفنية، وكذلك باقى فريق العمل.

ــ على ذكر فريق العمل اعتدت على تقديم النجوم الشباب.. هل كنت حريصة على ذلك هذا العام ؟

الحقيقة أن كلهم يظهرون فى أشكال جديدة سواء باسل خياط أو جميلة عوض أو سينتيا خليفة أو أروى جودة أو مايا السيد فبصمتهم جديدة هذا العام.

ــ صاغ المؤلف العلاقات الأسرية بشكل مختلف هل هذه النوعية أصبحت تستهويكى؟

هى لم تستهوينى بقدر أهميتها بالنسبة للمتفرج، فالعائلة هى التى تشاهد العمل كل عام خلال شهر رمضان، وقت الإفطار وبعده، أما طوال العام يكون المتفرج فردا واحدا فى أوقات فراغه، وبالتالى أحرص على تناول الموضوعات التى تهم الشارع المصرى والعائلات وتسليط الضوء على مشكلاتهم.

ــ هل ترين أنه من الضرورى تناول مثل هذه الموضوعات للاقتراب بشكل أكبر للمشاهد؟

بالطبع فهذه الموضوعات كوارث، والدليل على ذلك أن محكمة الأسرة مليئة بالعديد من القضايا، والخلافات بين أفراد الأسرة الواحدة، سواء كان على المال أو الأطفال، وكل طرف يحاول أن يكسر الآخر ويهدمه رغم أنه من عائلته، وهذا الأمر للأسف يزيد ولا يتم الحد منه.

ــ المؤلف الراحل وحيد حامد قال من قبل إنه يستمد أعماله من الشارع فهل هذا ما حرصت عليه؟

وحيد حامد لن يتكرر..وبالفعل يستقى أعماله من الشارع المصرى، ودليل على ذلك أن فيلم مثل «الإرهاب والكباب« الذى يتناول قصة رجل يذهب لمجمع التحرير يوميا حتى يقوم بنقل ابنه من مدرسته لمدرسة أخرى أقرب من المنزل إلى أن توفى، ومن خلاله تم استخلاص قصة الفيلم، كما أن وحيد حامد يملك نظرة مستقبلية غير عادية يقرأ المستقبل وكان يعلم كيف يفكر الأخوان، فلم أتوقع أن أقدم فيلما فى التسعينيات ثم أعيشه فى الواقع عام 2012، فنحن أمام مفكر وكاتب وقارئ للأحداث، لذلك كنت دائما أؤكد أنه كان لابد أن نستفيد بوجهة نظره وسماع رأيه فيما نقلق منه ويحزننا ويخيفنا، ولو كنا سمعنا وجهة نظره كنا وفرنا أمورا عديدة.

ــ «إحنا مش واطيين..إحنا بنربى الواطى» جملة ذكرت فى العمل وأثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي..حدثينى عنها؟

هى جملة توضح شيئا مهما للغاية، وهو أن الشخص الذى أمامك قد يجبرك فى بعض الأحيان على التعامل معه بمستواه، لأنه إذا ما تم التعامل معه ومع تصرفه السيئ بمستواك سيكون أعلى منه، لأن «أخذ الحق حرفة» ليس بالشجار أو الانفعال، وهنا يوضح العمل كيف يتم استرداد الحق بين الأفراد وما هى الطريقة الصحيحة للدفاع عنه.

ــ تحولت فى العام الماضى من خلال مسلسل «خيانة عهد» من الطيبة إلى الشر والانتقام هل سنتكون هناك تحولات فى هذا الإطار؟

فى «خيانة عهد» كان لابد من هذا التحول لأن أقرب الأشخاص لـ«عهد» وهم أشقائها سلبوا منها وحرموها من أغلى ما فى حياتها وهو ابنها، وبتالى كان لابد من أن يكون الانتقام على قدر الفقد وبهذه القوة والشر وهو ما يطلق عليه «أتقى شر الحليم إذا غضب»، أما فى «حرب أهلية» فالصراع من نوع خاص ويعتمد على الأسلوب النفسى لكل الشخصيات دون استثناء، وهناك أسئلة نطرحها وسيتم الإجابة عليها تدريجيا خلال الأحداث وهى لماذا يوجد هذا الصراع النفسى بداخل الشخصيات؟، وهل سيتم اكتشاف الصراع أم لا؟، وهل سيشفون منه أم لا؟.

ــ وما الذى ستواجهه «مريم» خلال الأحداث المقبلة؟

«مريم» طبيبة تجميل مثلما شاهدنا تملك مستشفى كبير باسمها، وهى ليست شريرة أو حتى طيبة، فهى إنسانة تملك كل المشاعر، مثلما نجد فتاة طيبة للغاية ولكنها عندما تتعرض لخيانة شخص كان قريبا منها وتحبه، تنقلب هذه المحبة إلى عداوة بينهما، وسيكون لها ردود فعل تجاه بعض الأفعال، وستكون فى أحيان أخرى هى الفعل.

ــ معنى ذلك أن العمل يرصد تقلبات النفوس البشرية؟

هو صياغة للعلاقات البشرية إلى حد كبير، والأسباب التى تؤدى إلى الوصول للحقد والجحود، فعلى سبيل المثال هناك مواقف تعترف فيها مريم بخطئها فى اختياراتها وطريقة تفكيرها، كما سنرى أسباب جحود ابنتها وهل ستتغير أم لا، فهى كلها نفوس بشر عادية تتفاوت مشكلاتها بين الأشخاص، فهناك من يستطيع التسامح بشكل سريع، وآخر يسامح بعد فترة طويلة، وثالث لا يستطيع التسامح تماما وكل واحد على حسب تحمله ودرجة تحمله.

ــ اسم العمل «حرب أهلية» سبب مفاجأة لدى البعض باعتباره أن الكلمة غير مألوفة على مسامع الكثيرين فما تعليقك؟

بالفعل اسم «حرب أهلية« لم يعجبنى فى البداية، حتى لا ندخل فى متاهات، واعتقدت أنها الحرب الأهلية بمفهومها السياسى، ولكن مؤلف العمل أحمد عادل أوضح لى وجهة نظره بأنها صراعات بين الأهل، لدرجة وصلت إلى حرب بين فى عائلة واحدة لنوضح قوة هذا الصراع ما نوع هذه الحرب سواء نفسية أو غيرها، وكيف يتم مواجهتها وحلها.

ــ ما الصعوبات التى واجهتك خلال تجسيد شخصية «مريم»؟

من أكثر الصعوبات التى واجهتنى هو بدء تصوير العمل متأخرا، بسبب إصابتى بفيروس كورونا الذى استمر معى أكثر من شهر، وتسبب فى تورم بوجهى مرورا بفترة النقاهة، ولم أكن أعرف إذا ما كنا سنلحق التصوير والعرض فى شهر رمضان أم لا، ولم أعرف إذا كان سيتم شفائى من هذا المرض اللعين أم لا، ففى وقت مرضى لم أفكر فى أى شيء سوى شفائى، ولذلك كانت الأمور غير واضحة لى حتى وقت قريب، خاصة أنه بعد الشفاء من فيروس كورونا لا يعود الإنسان إلى طبيعته بشكل سريع، فرغم مرور ثلاثة أشهر على شفائى، إلا أننى أشعر أننى لست بقوتى المعتادة، ومازلت مرهقة لأن التصوير نفسه مرهق فهناك أيام أواصل فيها التصوير لمدة يوم كامل، وأعود لمنزلى صباح اليوم التالى، وبالتالى فإن قلة النوم والإجهاد يجعلونى مرهقة طوال الوقت، ولكن على مستوى طبيعة العمل فلا يوجد أى صعوبات لأننى معى هذا العام مؤلف ومخرج متميزان فى ثانى تعاون بيننا، وكذلك أيضا فريق العمل بأكمله مميز.

تجسدين دور طبيبة تجميل هل استعنت بأطباء فى هذا التخصص لإتقان الدور؟

بالفعل حرصت على أن يكون معنا طبيب تجميل أثناء التصوير حتى استعين منه ببعض المصطلحات الطبية والمعلومات الصحيحة، رغم أننا لن نغوص فى مجال عملها كطبيبة تجميل، وكذلك لن يتم تسليط الضوء على إجراءها لعمليات تجميل، لأن القصة ليست هنا، فهذا الأمر يحتاج إلى مجهود آخر، وإنما نتناول قصة كفاحها من امرأة عادية حتى أصبحت طبيبة تجميل شهيرة ومهمة، ولكن فى الوقت نفسه لابد أن نستعرض طريقة تحدث الطبيبة ببعض المصطلحات حتى تظهر طبيعية.

ــ اعتذار باسل خياط ثم هيفاء وهبى فتح الباب أمام الكثير من الشائعات حول اعتذار بعض النجوم فما صحة ذلك؟

بالفعل كثرت الشائعات فى هذه الفترة، ولكن بالنسبة لباسل فكنت أريده بالفعل معنا بالمسلسل، وعندما اعتذر لى فى بداية الأمر كنت أشعر بحيرة ولا أعلم من سيكون بديلا له، ولكن هذا الدور كان من نصيبه فرغم مرور ثلاثة أشهر بعد اعتذاره، تحدث معى وقال لى «أنا جاهز لو مختارتوش حد»، وبالطبع لم أتردد، خاصة أنه كان متمسكا بالدور، والدليل على ذلك أنه عندما انتهى من مهامه عاد ليحدثنى بتفرغه وهنا عاد للعمل، أما الشائعات التى تم إطلاقها على هيفاء وهبى كانت خاطئة تماما، فالعمل كان معروضا عليها بالفعل، لكنها اعتذرت بسبب انشغالها ببعض الأمور فى أمريكا ولم تستطع السفر إلى لمصر، وليس ما تم ترويجه حول مطالبتها برفع أجرها ووضع اسمها على التتر معى، وبالتالى لا يوجد أى خلافات بينها وبين الجهة المنتجة أو بينها وبينى حيث كانت تسأل على فى فترة مرضى يوميا، ولذلك أرى أن الشائعات الكثيرة تخلق جدلا، ولو ظللت أرد على كل شائعة أتعرض لها، لن أتفرغ لعملى وهذا هو الهدف، وبالتالى لن أرد على كل ذلك ومهما يقال لن أرد أيضا.

ــ تشاركين فى الماراثون الرمضانى منذ فترة طويلة كيف ترين الدراما التلفزيونية حاليا والتغيرات التى طرأت عليها؟

كل عام نقول هذا العام أصعب من الماضى، ولكن الواقع أن كل عام له صعوبته، وكل عام نقول المسلسلات زائدة لابد أن تقل وأعوام أخرى تكون قليلة لابد أن تزداد، ولكن فى النهاية العمل الجيد يفرض نفسه وسيتم مشاهدته، لأن كل نجم له جمهور الذى ينتظره، كما أننى سعيدة للغاية بتجدد دماء الدراما.

ــ لماذا تغيبى عن الغناء رغم تجاربك الناجحة والتى لا تزال أصداءها إلى الآن؟

الحقيقة أننى لا استطيع الغناء كل يوم، لأنه أمر مرهق، وحتى اليوم مازالت أغنيتى الأخيرة «تلات دقات» تحقق نجاحا ووصلت نسبة مشاهدتها إلى 800 مليون مشاهدة على مستوى العالم.

ــ وماذا عن أفلامك الجديدة «شكوكو»، و«ليلة العيد»؟

بالنسبة لفيلم «شكوكو» فمازالت هناك بعض التعديلات فى السيناريو كله، وبعد الانتهاء منها سوف أقرر ما إذا كنت سأوافق عليه أم لا، خاصة أن التعاون مع الكاتب إبراهيم عيسى والمخرج ماندو العدل فى فيلم «صاحب المقام« حقق نجاحا كبيرا، وأتمنى أن يتكرر ذلك فى العمل الجديد، لأننى حتى الآن لم أر أننى استطيع إضافة شيء فى هذه الرواية، ولكن القصة مميزة، وإذا ما قدمت بشكل صحيح سيكون عمل هائل، وهو ليس قصة حياة الراحل «شكوكو« ولكن سيتم الاستعانة ببعض منولوجاته، أما فيلم «ليلة العيد« فهو فيلم مهم وأحداثه كلها تدور فى ليلة واحدة منذ الصباح حتى فجر اليوم الآخر ولم أبدأ تصوير حتى الآن بسبب إصابتى بفيروس كورونا، ولكن فريق العمل قام بتصوير أسبوع من أحداثه، ثم بدأنا تصوير المسلسل، وسيتم استئناف التصوير بعد عيد الفطر.

ــ على ذكر فيلم «صاحب المقام» ألم تقلقى من عرض أفلامك الجديدة على المنصات الإلكترونية مثلما حدث مع فيلم «صاحب المقام»؟

بالطبع لا.. فهذا شئ جيد خاصة وأن «صاحب المقام« حقق نسبة مشاهدة كبيرة وحقق نجاحا كبيرا، وبالتالى لماذا أخشى تكرارها؟!، خاصة أنه شاهده العديد من الفئات على مستوى العالم، كما أننى سبق أن عرض مسلسل «لدينا أقوال أخري« على منصة إلكترونية، فهى أصبحت المتاحة حاليا فدور العرض الأمريكية كانت مليئة بالأفلام الجديدة، وبعد الوباء عرضت على المنصات الإلكترونية لكى يتم مشاهدتها من المنزل طالما لا نستطيع مشاهدتها فى السينما، كما أنها وسيلة جديدة للمشاهدة مع التليفزيون ولكن لا يمكن إلغاؤه، فهناك قرى تعتمد عليه كاملا ولا يجوز تركه أو إهماله، ولكن ينبغى وجود وسائل كثيرة متاحة للجميع مع الأخذ فى الاعتبار كل شيء.

728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
728x90 (1)
زر الذهاب إلى الأعلى