أرسل نادي النصر خطاباً رسمياً لاتحاد الكرة يطلب فيه إقامة مباراة الأهلي يوم 14 أبريل الجاري في دور الـ32 في كأس مصر بالقاهرة بدلاً من الإسكندرية. وأرجع نادي النصر طلبه إقامة مباراة الأهلي بالقاهرة لرغبته في توفير النفقات والجهد ، خاصة وأن المباراة ستكون ثاني أيام شهر رمضان المُعظّم ومن الأفضل إقامتها في القاهرة خاصة إذا إرتضى الطرفين ذلك. وشدد نادي النصر على أنه فتح خط اتصالات مع إدارة الأهلي لإقامة المباراة بالقاهرة ورحب مسئولو القلعة الحمراء بالقكرة لاسيما وأن الناديين ينتميان لمحافظة القاهرة. وجاء إتفاق الأهلي مع النصر بشكل مكتوب حيث أرسلت إدارة القلعة الحمراء هي الأخرى خطاباً رسمياً لاتحاد الكرة رحّبت فيه بفكرة مواجهة النصر في القاهرة بدلاً من إرهاق اللاعبين بالسفر للإسكندرية في ظل موافقة الطرفين على ذلك. ويتطلع الأهلي والنصر للحصول على موافقة اتحاد الكرة بإقامة مباراتهما بالقاهرة في ظل الإتفاق والتفاهم بين الناديين على ذلك بشكل مكتوب ورسمي . ويرى مسئولو الأهلي والنصر أن إقامة مباريات أخرى في كأس مصر خارج القاهرة يأتي بسبب انتماء طرفي مثل هذه المبارايات لمحافظتين مختلفتين ولأن الناديين لم يطلبا اللعب سوياً في القاهرة كما هو الحال في واقعة الأهلي والنصر. ويستعد الاهلي لمباراة سيمبا التنزاني في التاسعة من مساء غداً ، الجمعغة، بإستاد الاهلي في السلام ضمن ختام دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، وضمن الاهلي وسيمبا التأهل لربع نهائي بطولة أفريقيا التى يحمل المارد الأحمر لقبها.
أكد قائد بالشرطة فى موزمبيق، العثور على جثث 12 شخصا، يحتمل أنهم أجانب، مذبوحين بعد هجوم تبناه تنظيم “داعش” على بلدة بالما شمالي البلاد، بالقرب من مشاريع غاز طبيعى، وقال قائد الشرطة بيدرو دا سيلفا لمحطة (تي. في. إم) التلفزيونية الحكومية، بحسب ” روسيا اليوم” إنه “لا نستطيع التأكد من جنسيات القتلى، وأعتقد أنهم أجانب لأنهم ذوو بشرة بيضاء”.
وأضاف: “تم تقييدهم وقطع رؤوسهم هنا، ولقد دفنا الجثث فيها”، مشيرا إلى أجزاء من الأرض، وتأتى الأنباء، فى الوقت الذى يختتم فيه زعماء المنطقة اجتماعا اليوم الخميس، لبحث الاستجابة لأعمال العنف فى الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا.
وينشط متشددون مرتبطون بتنظيم “داعش” الإرهابي، بشكل متزايد منذ عام 2017 في مقاطعة كابو ديلغادو الشمالية حيث تقع بالما، لكن ليس من الواضح إن كان لديهم هدف موحد.
