الإمارات تبدأ اختبارات تشغيل محطة براكة للطاقة النووية

قالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إنها ستبدأ مرحلة الاختبارات لبدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية بعد استكمال تحميل حزم الوقود النووي في الوحدة الثانية، في إطار عملية بدء تشغيل مفاعلها.
و المحطة الواقعة في منطقة الظفرة في أبوظبي هي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي وتأتي في إطار مساعي الإمارات المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة لديها.
وقالت المؤسسة “أكملت فرقنا المختصة تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية السلمية. وسنبدأ الآن مرحلة الاختبارات استعدادا لعملية بداية التشغيل للمحطة”.
وكانت المؤسسة قد أعلنت في آب (أغسطس) الماضي نجاح استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسة للإمارات وبدء إنتاج أول ميجاواط من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة من المحطة النووية.
وبحسب المؤسسة، يستهدف مشروع محطة “براكة” النووية توفير نحو 25 في المائة من احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية طيلة الأعوام الـ60 المقبلة، وفقا لـ”الألمانية”.
قالت دائرة شؤون النفط في حكومة دبي، أمس، إن دبي حددت الفارق الرسمي لخام الإمارة إلى العقود الآجلة للخام العُماني لحزيران (يونيو) عند خصم 0.15 دولار للبرميل.
يطبق فرق السعر على متوسط التسويات اليومية لعقد أقرب استحقاق للخام العُماني تسليم حزيران (يونيو) في نهاية نيسان (أبريل) لتحديد سعر البيع الرسمي لخام دبي تحميل حزيران (يونيو).
من جهة أخرى، ذكرت سلطات الفجيرة، أمس، أن الإمارة، وهي مركز لإعادة تموين السفن وتخزين النفط، بدأت بنشر بيانات شهرية لأحجام مبيعات وقود السفن بالشراكة مع ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس، بحسب “رويترز”.
وقال سالم الحمودي مدير منطقة الفجيرة للصناعات البترولية، خلال ملتقى الفجيرة الدولي الافتراضي للتزود بالوقود، إن ميناء الفجيرة واحد من أكبر ثلاثة موانئ لإعادة تموين السفن في العالم، لذا فإن “إتاحة بيانات مبيعات وقود السفن ستعزز الشفافية في السوق أكثر”.
وقال ديف إرنسبرجر من ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس، خلال الفعالية، إن “مبيعات وقود السفن مؤشر رئيس لأداء الاقتصاد العالمي”.