عبيد: ارتفاع أسعار الورق في السوق المصري مرجعه العجز في كميات “الدشت”
أكدت شعبة الورق والكرتون بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، أن السبب الرئيسي في زيادة أسعار الورق في الآونة الأخيرة من شهر يناير حتى الآن جاء نتيجة العجز في كميات “الدشت” المعروض وهو الخامة الأساسية في صناعة الورق في مصر.
كانت بعض التصريحات الصحفية التي ترددت في الآونة الأخيرة قد اتهمت مصانع الورق بأنها السبب في زيادة أسعار ورق الدشت، والذي يمثل خامة أساسية لمنتجات الورق.
من جانبه قال مصطفي عبيد، نائب رئيس الشعبة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن شعبة صناعة الورق والكرتون ممثلة لجميع مصانع الورق في مصر، وإن جميع مصانع الورق ليست لديهم إمكانية احتكار لشراء الخامات، ولا احتكار في بيع المنتج النهائي.
حيث أن عدد المصانع تحت مظلة الشعبة كبير ومتشعب ويضم شركات قطاع أعمال وشركات خاصة وشركات برؤوس أموال أجنبية.
وذكر عبيد أن الأسباب الرئيسية في العجز في كميات الورق المعروضة هو أن كميات الدشت المعروضة لا تكفى استخدام مصانع الورق، وعدم تصنيع كراسات وكشاكيل وكذا طباعة كتب في وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، وهو يمثل جزءا كبيرا جدا، وعدم وجود الدشت الناتج من صناعة الكتب والكراسات والكشاكيل وما شبه ذلك أدى إلى عجز في المعروض من الدشت.
بالإضافة إلى أن بعض المصانع تصدر الورق كمنتج نهائي، والعائد منه كدشت لا يعود للسوق المحلي مرة أخرى، كما أن الدشت الناتج عن الورق المستورد يعانى نقصًا حادًا نظرًا لأسباب تتعلق بارتفاع أسعاره في السوق العالمية، ولا دخل للمصانع المسجلة تحت مظلة الشعبة فيها.
وتابع: كما أن المصانع المحلية تعتمد في معظمها على ما يتوافر من دشت محلي وليس هناك أي شبهة احتكار، وعليه فإن شعبة صناعة الورق والكرتون تهيب بجميع السادة العاملين في هذا المجال سواء في صناعة الورق أو صناعة الكرتون، أن يتضافروا ويتعاونوا لإيجاد صيغة مناسبة وآلية للتعاون فيما بينهم للحفاظ على هذه الصناعة سواء صناعة الورق أو الكرتون.
